قلق وسـط الحزب الليبرالي الكندي مع تراجع كثير فى شعبيته امام المحافظين
سادت حالة مـن القلق أجواء الحزب الليبرالي الكندي؛ بعد نتائـج استطلاع للرأي نشره معهد أنجوس ريد غير الحزبي وغير الربحي، والذي أظهر ترصد حزب المحافظين بفارق 17 نقطه على الحزب الليبرالي بقيادة رئيس الوزراء جاستن ترودو.
ويتطلع رئيس الوزراء الكندي الي عَامٌ جديد بعد ان شهد عَامٌ 2023 تراجعا كبيرا فى شعبيته، حيـث تشير جميع استطلاعات الرَّأْي الاخيره الي أنه إذا أجريت الانتخابات الفيدرالية الان، فسيتم بسهولة إطاحة حزب المحافظين المعارض مـن السلطة. قوة.
كَمَا توقع استطلاع للرأي أجرته وكالة نانوس للأبحاث ان المحافظين يقتربون مـن منطقه الأغلبية.
ومن المنتظر إجراء الانتخابات الفيدرالية فى أكتوبر 2025، مما يمنح ترودو الوقت الكافي لمحاولة العودة، لكن عالم السياسة أندرو ماكدوجال مـن جامعة تورنتو كان له رأي مختلف، مشيرًا الي ان زعيم المحافظين اليميني بيير بويليفر يستفيد مـن “ ترودو التعب.
وأشار الي ان الحكومات فى كندا تاريخيا لا تدوم أكثر مـن فترتين أو ثلاث، وقد تولى ترودو منصبه عَامٌ 2015، وواجه بالفعل ثلاث انتخابات. وقال إن هذا الاتجاه يشير الي ان الكنديين “سئموا مـن حكومتهم ويبحثون عَنْ التغيير”.
الشيء الإيجابي بالنسبة لترودو هو الوقت المتبقي لمحاولة استعادة الناخبين، وما يقلق رئيس الوزراء الكندي هو أنه يخسر مـن صوتوا لحزبه فى عَامٌ 2021، خاصة أنه، وفق استطلاع “ARI”، لم يتجاوز 58 صوتا. فى المائة مـن عَامٌ 2021، سيدعم الناخبون الليبراليون الحزب فى عَامٌ 2025.
كَمَا تضمن استطلاع نانوس المزيد مـن المؤشرات التى تثير قلق ترودو… إذ انخفضت شعبيته 10 نقاط عندما يتعلق الامر بالشخص المفضل لمنصب رئيس الوزراء منذ عَامٌ 2021، وانخفض دعمه الي 21 فى المائة فقط، مقارنة بـ 33 فى المائة. . لزعيم حزب المحافظين بيير بويليفر.
