اخبار الرياضة

كانتي صفقة الاتحاد.. جامع القمامة الذى أبهر العالم برئاته الثلاثة

لم يكن يعلم نغولو كانتي، ان بداية السير على طريق مـن الأشواك قد ينتهي بصعود على سلالم المجد والشهرة، ومنصات التتويج والاحتفال.

ونجحت ادارة فريق الاتحاد ي الظفر بخدمات الفرنسي نغولو كانتي، نجم خط وسـط تشيلسى الانجليزي، ويتبقى الاعلان بشكل رَسْمِيٌّ عَنْ الصفقة اثناء ساعات.

كانتي مـن مواليد فرنسا فى التاسع والعشرين مـن مارس مـن عَامٌ 1991، حيـث وُلد لأبويين ماليين، تركا القارة السمراء فى عَامٌ 1980 مـن اجل البحث عَنْ العيش والهروب مـن الفقر الجامح.

نغولو كانتي ومعاناة الطفولة

وفارق والد كانتي الحياة تاركأ نغولو و 3 ابناء آخرين ترعاهم الأم، حيـث كان النجـم الفرنسي يبلغ السابعه مـن عمره، واظطرت الوالدة للعمل فى النظافة ايضا فى جمع القمامة مـن اجل تربية أبناءها الأربعة.

نغولو كانتي بدت عليه ملامح الجدية وفٌرضت عليه المسئولية مبكرًا، فرافق الأم لجمع القمامة فى رويل مالميزون ضاحية العاصمة باريس، فقطع الكيلومترات سيرًا على الأقدام عمليات بحثًا عَنْ النفايات القيمة لتسليمها الي الشركات واعادة تدويرها وتصنيعها.

وتنبه كانتي الي إمكانية تحقيق الأحلام وتمثيل الكره الفرنسية بعدما شاهد أكثر مـن 7 نجم مـن اللاعبـين المهاجرين مـن مختلف الجنسيات والأصول يقودوا الديوك للقب كاس العالم 1998، على رأسهم تييري هنري وليليان تورام وزين الدين زيدان و باتريك فييرا ودوساييه، ومن هنا كانـت البداية.

الخطوة الأولى لكانتي فى عالم المستدرة

وبعد 8 اشهر مـن فـوز فرنسا بكأس العالم، استغل صاحب الـ 8 اعوام افتتاح أكاديمية “js suresnes” قريبة مـن منزله وذهب للاختبارات ووضع اللبنة الأولى فى بناء قصة توهج نجم، وفرضت موهبته نفسها حيـث أجبرت مدربه على الدفع به فى فريق يكبر سن لاعبيه عنه بـ 3 أعوام.

كانتي عانى مـن التقزم فى النمو بحجمه الصغير ولكنه كان يثق ان هذا الامر هو مصدر قوته، سيجعله رشيقًا خفيف الحركة يغطي كل مترًا فى أرضية الميدان.

كانتي وهو في الثامنة من عمره

مرت السنوات سريعًا وذات نضج كانتي كرويًا ليخطوة خطوة جيدة وهو فى سن الـ 21 بصفوف بولون الفرنسي فى عَامٌ 2012، ومنه الي فريق كاين، قبل ان يطرق أبواب الاحتراف فى الدورى الأكبر عالميًا وينضم لليستر سيتي فى 2015.

البلوز كان حلم مـن أحلام كانتي التى تحققت فى عَامٌ 2016 بارتداء قميص تشيلسى الانجليزي والاستمرار متوهجًا بقميص فريقه حتـى نهاية العام المنصرم.

كانتي صائد الالقاب.. حكاية 9 الاسطورة الجديد

كانتي واحد مـن قلائل الكره العالميه الذين توجوا بكل الالقاب والألقاب الكبرى بلا استثناء مع الانديه التى مثلها والمنتخب الفرنسي.

10 ألقت زينت مسيرة صاحب الرئات الثلاثة كَمَا أطلق عليه أنصار تشيلسى لقدراته الفائقة فى الركض وراء الكره وبذل مجدهود بدني مضاعف وغلق المساحات على المنافسين فى منتصف الميدان.

كانتي المتوج بلقب كأس العالم 2018 مع فرنسا

وكان كانتي ضوء صانعي معجزة ليستر سيتي بحصد لقب الدورى الانجليزي موسـم 2015-2016، ومع تسيلسي حَقَّق 7 الاسطورة الجديد مـن ضمنها الدورى الانجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.

ويبقى لقب كاس العالم 2018 هو الأبرز فى مسيرة كانتي صاحب الرئات الثلاثة مع منتخـب الديوك.

رقميًا خَاض النجـم الفرنسي 431 مباراة فى مسيرته مع الانديه وتمكن مـن تَسْجِيلٌ 24 هـدفًا وصناعة 29، وحصل على 58 كارت صفراء وواحدة حمراء.

وفي جعبة نجم الوسـط صاحب الـ 32 عَامًٌا ، 53 مباراة دولية بقميص المنتخـب الفرنسي وسجل خلالهم هدفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى