كوريا الشمالية تلوح بـ”إعلان الحرب” وصراع الفضاء يحتدم | اخبار سام نيوز اخبار

هددت كوريا الشمالية، اليـوم السبت، بـ”تدمير” أقمار التجسس الأميركية إذا حاولت واشنطن شن “اى هجـوم “رأس الحربة”” يعمل قمرها الاصطناعي الذى أطلقته منذ 10 أيام، وقالت إنها ستعتبر مثل هذه الخطوة بمثابة “إعلان حرب”.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عَنْ بيـان لمتحدث باسم وزارة الدفـاع قوله إن بيونغ يانغ سترد على اى تدخل أميركي ينتهك حقوق بلاده فى الفضاء باتخاذ “إجراءات دفاعا عَنْ النفس للحد مـن قدرة أقمار الاستطلاع الأميركية على العمل أو تدميرها”.

ومنذ اطلقت كوريا الشمالية قمرها “ماليغ يونغ-1” الاسبوع الماضي، اعلنت بيونغ يانغ إنها تمكنت مـن مراقبة مواقع رئيسية فى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. بينما تلك محاولتها الثالثة لوضع قمر للتجسس فى المدار بعد عمليتين فاشلتين سابقتين هذا العام.

ويرى خبراء ان وضع قمر اصطناعي للاستطلاع فى المدار مـن شأنه ان يحسّن قدرات كوريا الشمالية على جمع البيانات الاستخبارية، خاصة فوق كوريا الجنوبية، ويوفر بيانات عملية فى اى صراع عسكري.

وقالت المتحدثة باسم قيادة الفضاء الأميركية شيريل كلينكل لإذاعة “آسيا الحرة” هذا الاسبوع، إن الجيش الأميركي يمكن ان يقوّض “فعالية وفتك القوى المعادية فى جميع المجالات”.

وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إجراء تجارب باستخدام التكنولوجيا الباليستية، ويقول محللون إن هناك تداخلا تكنولوجيا كبيرا بين قدرات الإطلاق الفضائيه وتطوير الصواريخ الباليستية.

وفي المعسكر المقابل، تقول كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية تلقت مساعدة فنية مـن موسكو، مقابل تزويدها بأسلحة لاستخدامها فى الحرب الروسية مع أوكرانيا.

وأكدت سول بدورها اليـوم السبت وضع أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري فى مداره، كانـت أطلقته الامس الجمعة مـن صاروخ “فالكون 9” مـن “سبايس إكس” فى كاليفورنيا جنوب غربي أميركا.

ويعني وضع القمـر فى المدار ان كوريا الجنوبية أصبحت تملك أول قمر تجسس اصطناعي محلي لمراقبة نشاطات كوريا الشمالية المسلحة نوويا. وهو قادر على اكتشاف جسم صغير بحجم 30 سنتيمترا علما ان سول تسعى لإطلاق 4 أقمار اصطناعية إضافية بحلول نهاية عَامٌ 2025 لتعزيز قدراتها.