أعلن رئيس فريق برشلونه، خوان لابورتا، لـ”المدريدية الاجتماعية”، وهو تعبير صاغه رئيس النادي الكاتالوني هذا الاسبوع، لشرح وضعه القضائي فى “قضية نيغريرا”، ان مجلس إدارته سيعيد افضل برشلونه فى التَّارِيخُ، كيفما فعل اثناء فترته الرئاسية الأولى.
فى كلمته اثناء افتتاح الجمعية العمومية العادية للأعضاء التى عُقدت اليـوم السبت عَنْ بعد، كرر لابورتا مجدداً ان النادي الكاتالوني سيفوز بالقضية التى يتم التحقيق فيها عَنْ قيام النادي بدفع مَبْلَغٌ 7.3 ملايين يورو للنائب السابق لرئيس اللجنة الفنية للحكام، خوسيه ماريا إنريكيث نياريرا، ونجله بين عامي 2001 و2018.
وصرّح لابورتا: “سنفوز بهذا الإجراء القضائي، ستتم تبرئة برشلونه، فنحن لم نقم بأي مـن الاتهامات الموجهة إلينا، سينتهي ذلك بحكم يبريء كرة القـدم فى برشلونه، لدي اخبار سيئة للمدريدية الاجتماعية، سنعيد افضل برشلونه فى التَّارِيخُ مجدداً”.
وتأتي كلمة لابورتا هذه بعد أيام قليلة مـن قرار القاضي المكلف بالتحقيق بينما تعرف بقضية “نيغريرا”، بتوجيه الاتهام لرئيس برشلونه لابورتا، بعدما اعتبر ان جريمة المدفوعات المقدمة فى عهده الي نائب رئيس لجنة الحكام السابق بين 2008 و2010 لم تسقط الدعوى بشأنها بالتقادم، لأنها تشكل جريمة رشوة مستمرة.
وبعد تسليط الضوء على التحسن الاقتصادي والرياضي والاجتماعي للنادي تحت قيادته، خصص لابورتا الجزء الأخير مـن كلمته والتي دامت لـ50 دقيقة تقريباً للحديث الي الأعضاء حول عواقب “قضية نيغريرا”.
وشدد رئيس البرسا على ان الأموال التى دفعها النادي لنيغريرا لم تدخل بأي شكل مـن الأشكال فى جيوب الحكام، بل كانـت موجهة للتعاقد على “خدمات فنية وتحكيمية”.
وأشار لابورتا الي ان القضية تم استغلالها جاء الى مـن يريدون الإضرار بسمعة برشلونه، وهم مـن وصفهم رئيس “البلاوغرانا” اثناء الأيام الاخيره بـ”المدريدية الاجتماعية”، أو السيطرة المدريدية والذين هم فى رأيه مروجون لمؤامرة تهدف الي زعزعة استقرار برشلونه.
