قبل كلاسيكو الكأس الاسبوع المنصرم سألني الزميل العزيز الدكتور عبدالعزيز الضبيب عَنْ توقعي فقلت ستكون السابعه الليلة فرد علي ابو الجوهرة (مستحيل يا دكتور لا تبالغ) و حجته كانـت ان فـوز اى فريق على الآخر اكثر مـن ٣ مرات فى نفس العام يبدو مستحيلاً فكان ردي (المستحيل ليس هلالياً) و أخبرته بأن عنوان مقالتي القادمة سيكون (لا تبالغ) !
انتشر قبل موسمين ڤيديو لولد فى متقبل العمر متوشحاً بشعار فريق الوحدة بعد مقابلة تفوق فيه الاتحاد على الوحدة فى ستاد الشرائع و كان ذلك الفتى يتوعد الجمهور الإتحادي و (يحتزم) بالهلال بجملة (انتوا بس تعالوا جدة الجمعة) بعدها حتـى يومنا هذا تواجه الناديان ١١ مرة كان الفـوز مـن نصيب الهلال ١٠ مرات و تعـادل وحيد العام المنصرم فى مباراة كانـت تحصيل حاصل بعد اعلن الإتحاد للدوري فهل هذه (مبالغة) !
فى هذا العام تواجه الناديان ٧ مرات فى ٩ اشهر فى أربعة مدن مختلفة بحكم محلي و خليجي و أسيوي و أوروبي و جنوب و وسـط امريكي و جميعها انتهت زرقاء اللون رباعية و ثلاثية و ثنائية سجل خلالها الهلال ٢٠ هدفاً و استقبل ٧ اهداف فى ٤ الاسطورة الجديد مختلفة كان نتاجها ان الإتحاد خرج مـن العام كله خالي الوفاض فهل كانـت جملة ابو الجوهرة (لا تبالغ) صحيحة !
فى عرف كرة القـدم عندما يتواجه اي فريقان اكثر مـن ٣ مرات فى نفس العام و يجمعهما التَّارِيخُ و الالقاب فإن فـوز أحدهما فى جميع المواجهات يبدو مستحيلاً و فى هذا العام تواجه الهلال و الإتحاد دوريا و اسيوياً و سوبر و كاس ٥ مرات فى حوالى ٦ اسابيع و تحقق المستحيل بفوز الهلال بها جميعاً مما يدل على ان الأرقام التى حققها الهلال هذا العام كبيرة جداً بل جبارة و هى ليست مبالغة بل (واقع) ملموس و يراه الجميع سواء فى عَدَّدَ مرات الفـوز او القدرة على التسجيل و الحضور الذهني و الفنى فى كل مباريات هذا العام فى كل الالقاب بإستثناء الشوط الاول امام العين فى ذهاب آسيا و الذى كان غريباً على الهلال بكل المقاييس !
دورياً البطولة منطقياً محسوماً للهلال و لكن حسابياً لا يزال فى الْمَلْعَبُ و ستكون مباراة الليلة الموجله فى الجوهرة مؤثرة فى بوصلة الدورى فإما الحسم و إما الحسابات و الإحتمالات و الإثارة فالنصر الوصيف لا يريد الإستسلام بل لا يزال يسجل أرقاماً كبيرة جداً على مستوى الدورى تثبت بأنه منافساً شرساً للهلال بنقاطه ال ٧٤ و اهدافه ال ٩٠ بنهاية الجولة ٣٠ و إن تخلف عَنْ الهلال بتسع نقاط و لأن لغة الأرقام لا تكذب فإن النصر (رقمياً) متقدماً على الجميع و لكنه خلف الهلال فى كل شيء (تقريباً) و هذا كله (واقع بلا مبالغة) !
الهتافات الجماهيرية و لغة التحدي بين الفرق المتنافسة هى ملح كرة القـدم لكن أرجو ان لا تخرج تلك الهتافات عَنْ مسارها الصحيح فجمل (هاتوا الشايب و هاتوا الهلالي و تعال جدة) كلها مقبولة و تثير الحماس لكن الجملة التى ظهرت مـن (بعض) جماهير النصر و الاهلي غير مقبولة و قد تكون لها ابعاد قانونية الجميع فى غنى عنها !
أخي و زميلي و عزيزي (ابو الجوهرة) هل ما زلت عند جملنك (لا تبالغ) ؟
د.خليفة الملحم
انتشر قبل موسمين ڤيديو لولد فى متقبل العمر متوشحاً بشعار فريق الوحدة بعد مقابلة تفوق فيه الاتحاد على الوحدة فى ستاد الشرائع و كان ذلك الفتى يتوعد الجمهور الإتحادي و (يحتزم) بالهلال بجملة (انتوا بس تعالوا جدة الجمعة) بعدها حتـى يومنا هذا تواجه الناديان ١١ مرة كان الفـوز مـن نصيب الهلال ١٠ مرات و تعـادل وحيد العام المنصرم فى مباراة كانـت تحصيل حاصل بعد اعلن الإتحاد للدوري فهل هذه (مبالغة) !
فى هذا العام تواجه الناديان ٧ مرات فى ٩ اشهر فى أربعة مدن مختلفة بحكم محلي و خليجي و أسيوي و أوروبي و جنوب و وسـط امريكي و جميعها انتهت زرقاء اللون رباعية و ثلاثية و ثنائية سجل خلالها الهلال ٢٠ هدفاً و استقبل ٧ اهداف فى ٤ الاسطورة الجديد مختلفة كان نتاجها ان الإتحاد خرج مـن العام كله خالي الوفاض فهل كانـت جملة ابو الجوهرة (لا تبالغ) صحيحة !
فى عرف كرة القـدم عندما يتواجه اي فريقان اكثر مـن ٣ مرات فى نفس العام و يجمعهما التَّارِيخُ و الالقاب فإن فـوز أحدهما فى جميع المواجهات يبدو مستحيلاً و فى هذا العام تواجه الهلال و الإتحاد دوريا و اسيوياً و سوبر و كاس ٥ مرات فى حوالى ٦ اسابيع و تحقق المستحيل بفوز الهلال بها جميعاً مما يدل على ان الأرقام التى حققها الهلال هذا العام كبيرة جداً بل جبارة و هى ليست مبالغة بل (واقع) ملموس و يراه الجميع سواء فى عَدَّدَ مرات الفـوز او القدرة على التسجيل و الحضور الذهني و الفنى فى كل مباريات هذا العام فى كل الالقاب بإستثناء الشوط الاول امام العين فى ذهاب آسيا و الذى كان غريباً على الهلال بكل المقاييس !
دورياً البطولة منطقياً محسوماً للهلال و لكن حسابياً لا يزال فى الْمَلْعَبُ و ستكون مباراة الليلة الموجله فى الجوهرة مؤثرة فى بوصلة الدورى فإما الحسم و إما الحسابات و الإحتمالات و الإثارة فالنصر الوصيف لا يريد الإستسلام بل لا يزال يسجل أرقاماً كبيرة جداً على مستوى الدورى تثبت بأنه منافساً شرساً للهلال بنقاطه ال ٧٤ و اهدافه ال ٩٠ بنهاية الجولة ٣٠ و إن تخلف عَنْ الهلال بتسع نقاط و لأن لغة الأرقام لا تكذب فإن النصر (رقمياً) متقدماً على الجميع و لكنه خلف الهلال فى كل شيء (تقريباً) و هذا كله (واقع بلا مبالغة) !
الهتافات الجماهيرية و لغة التحدي بين الفرق المتنافسة هى ملح كرة القـدم لكن أرجو ان لا تخرج تلك الهتافات عَنْ مسارها الصحيح فجمل (هاتوا الشايب و هاتوا الهلالي و تعال جدة) كلها مقبولة و تثير الحماس لكن الجملة التى ظهرت مـن (بعض) جماهير النصر و الاهلي غير مقبولة و قد تكون لها ابعاد قانونية الجميع فى غنى عنها !
أخي و زميلي و عزيزي (ابو الجوهرة) هل ما زلت عند جملنك (لا تبالغ) ؟
د.خليفة الملحم