زواج بلبل عبد الحليم حافظ وسندريلا سواد حسني .. جمل فنية مازالت تتردد رغم وفاتها ، ورغم عدم وجود شهادة زواج بهذا المعنى إلا ان القصص عنها لا تتوقف.
فى عَامٌ 1961 ، نشرت مجـلة الكواكب مقابلة مع بلبل عبد الحليم حافظ ، أراد خلالها الصحفى الحصول على إجابة لسؤال حير المصريين آنذاك والآن حول العلاقة بين بلبل وسندريلا.
سأله: هل تقول الحقيقة؟
* أجاب بلبل: أنا أكره النفاق طيلة حياتي .. لكنني أعرف متى يجب ان أكون صادقا.
– هل أسألك عَنْ الحب؟
* ولم لا!
هل تحبين سواد حسني؟
* أبدا .. لا سعد ولا غير سعد حسني
– ومن تحب؟
* وهذا حب له تمور!
العندليب
يبدو ان جواب بلبل لم يكن مقنعًا لمؤلف الحوار والعديد مـن محبي هذين النجمين ، ولهذا صور الكواكب موضوعًا اسمه نبضات قلب الفن فى هذا العدد وكتب عَنْ سعاد حسني: سعاد حسني فى بدايته. أبهرت الحياة الفنية بأسماء لامعة … الوحيد الذى لم يخدعه ، الوحيد الذى لمس قلبه بحنان وحبه فى صمت أو بقوله صراحة أو ضمنا. .. لكنه كان دائما كريما ولطيفا ودقيقا .. للحليم وسواد حسني قصة حب .. وهي حب هادئ لا تسمع منه صوتا. خواصها أنها معقدة فى الأسرار ، فإذا نكرها أحد الطرفين فلا حرج عليه ، وإن كشفها فلا داعي لها ، بل الحب كالبرد الذى لا يزول. لايمكن اخفاؤه واليوم الخبر مدفوع … وغدا مجاني.
سندريلا