عثرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ألغام مضادة للأفراد فى منطقه بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية التى تسيطر عليها روسيا فى أوكرانيا، واشتكت للشهر الثانى على التوالي مـن ان هذا ينتهك إجراءات السلامة.
بينما روسيا استولت على المحطة، وهي أكبر منشأة نووية فى أوروبا، فى الأيام الأولى مـن غزوها أوكرانيا العام الماضي، وتتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات بقصف المحطة، وتحاول وكالة الطاقة الذرية إنشاء آلية أمان لمنع وقوع حوادث.
ألغام فى منطقه عازلة
اعلن رافائيل جروسي، مدير عَامٌ الوكالة التابعة للأمم المتحدة، إن مفتشي الوكالة المتمركزين فى المحطة لاحظوا وجود ألغام فى منطقه عازلة بين الحواجز الداخلية والخارجية للموقع، كَمَا لاحظوا وجود ألغام اثناء عمليات تفتيش سابقة.
وقال جروسي فى بيـان على موقع الوكالة الإلكتروني: “وجود مثل هذه المتفجرات فى الموقـع يتعارض مع معايير الأمان للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوجيهات الأمن النووي، ويزيد مـن الضغط النفسي على موظفي المحطة”.
#روسيا ترفض مطلب مجموعه السبع بتسليم محطة #زابوريجيا لأوكرانيا
https://t.co/kHiSeOTBnP
#صحيفة_اليوم pic.twitter.com/DF941ibSVE— صحيفة اليـوم (@alyaum) August 12, 2022
وكان جروسي قد أصدر تحذيرًا مماثلًا بشأن الألغام الشهر الماضي، وفي كلتا المناسبتين أشار الي أنها لا تشكل اى خطر على سلامة المحطة.
فشل إنشاء نظام أمان
زار جروسي المحطة 3 مرات منذ ان استولت عليه القوات الروسية، لكنه لم يتمكن مـن إبرام اتفاق مع السلطات الروسية والأوكرانية لإنشاء نظام أمان لمنع وقوع الحوادث.
وكثيرًا ما تصاعد التوتر حول المحطة، ويتهم كل جانب الآخر هذا الشهر بالتخطيط لشن هجـوم “رأس الحربة” عليه.
وتقول موسكو إن المحطة ستوصل فى النهايه بشبكة الكهرباء الروسية.