للمرأة العاملة وربة المنزل.. نصائح لتنظيم الوقت بين العمل والعبادة فى رمضان | أسرة سام نيوز اخبار

يكتسب تحقيق التوازن بين العمل والأسرة والعبادة اهميه خاصة فى رمضان، لا سيما بالنسبة لربّات البيوت اللاتي يتحملن أعباء إضافية فى هذه الفتره. فكيف تستطيعين تنظيم يومك بطريقة تساعدك فى استثمار وقتك، لتحقيق اهداف الشهر الكريم، وتجنب الإرهاق الزائد؟

تقول خبيرة الاقتصاد المنزلي ليلى رعد للجزيرة نت، “تشعر العديد مـن ربات المنزل بأن واجباتهن لا تنتهي، فمن إعداد الطعام، الي تنظيف وترتيب البيت، الي مهمات أخرى، حتـى يعجزن عَنْ استغلال مدة الليل فى العبادة أو قراءة القرآن، ويفوتن كثيرا مـن فضائل هذا الشهر”.

نصائح لتنظيم الوقت فى نهار رمضان

ترصد خبيرة الاقتصاد المنزلي مجموعه مـن النصائح لربة المنزل، لمساعدتها على تنظيم وقتها فى رمضان:

• الحد مـن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي: احرصي على ذلك طيلة أيام الشهر؛ لأنها مـن أكثر المشتتات التى تستنزف الوقت.
• تحديد مائدة إفطار اليـوم القادم: مـن المفيد تحديد ما سيُعدّ فى اليـوم القادم، حتـى لا تقع ربة المنزل فى حيرة مـن أمرها عند الاستيقاظ، مما يرهقها نفسيا، ويضيع وقتها.
• تجهيز قائمة مشتريات: بحيث تشمل كل احتياجاتك الشهرية أو الأسبوعية، فهذه مـن أكثر الخطوات التى تسهم فى تنظيم الوقت والجهد فى رمضان، فلا تضطر ربة المنزل للخروج لشراء احتياجاتها، سواء بعد الإفطار أو اثناء النهار.
• الاستيقاظ باكرا: للقيام بترتيب المنزل والبدء بغرفة الجلوس فهي الغرفة الأساسية، ومن بعدها الغرف الاخرى. بحيث تكون المهمات المنزلية اليومية خفيفة، ولا تستهلك وقتا طويلا.
• التخفيف مـن الأعمال والمهمات المعتادة: وذلك للحفاظ على الطاقة البدنية والنفسية وتحمل مشاق الصيام.
• التوازن بين العمل والراحة: تنصح ليلى النساء بأخذ استراحات قصيرة اثناء اليـوم للحفاظ على الطاقة والنشاط، عَنْ طريق تقسيم الوقت بين العمل والراحة والعبادة بشكل مناسب.

• طلب المساعدة: ليس مـن المفترض ان تعمل ربة المنزل كل شيء بنفسها، فمن الممكن ان تطلب المساعدة مـن أفراد أسرتها، بعد إعداد طعام الإفطار وطعام السحور، ليجهزوا المائدة، أو إعداد السلطة، أو ترتيـب المائدة وغسل الصحون.

  

نصائح رمضانية للأم العاملة

وتبين ليلى للجزيرة نت ان المسؤوليات الملقاة على عاتق ربة المنزل العاملة كثيرة، لذلك تنصحها بما يلي:

نصائح لتنظيم الوقت فى ليل رمضان

تنصح ليلى بتخصيص وقت للجلوس مع الأسرة بعد الإفطار وعقب الانتهاء مـن كل المهمات. اما فى المساء، “فيمكن أداء بعض الصلوات، كصلاة النوافل، إضافة الي أداء صلاة التراويح بشكل يومي. يجب ان تضع المرأة العاملة أو ربة المنزل فى حسابها، ان رمضان شهر عبادة، وألا تولي شيئا أولوية تفوق اهميه تأدية العبادات”.

وتضيف، “تستهلك مشاهده المسلسلات كثيرا مـن الوقت، ويمكن متابعة مسلسل واحد فقط على ان يكون ذلك وقت الإفطار، على سبيل المثال، أو وقت السحور، أو فى وقت تكون فيه منشغلة بأداء عمل آخر حتـى لا تستهلك كثيرا مـن الوقت”.

كَمَا تنصح بالخلود الي النوم حتـى موعد السحور، “فالحصول على ساعات نوم كافية وجيدة أمر مهم؛ لأن قلة النوم تقلل مـن الانتباه وتزيد الإحساس بالكسل والخمول”.

وقت العائلة المثالي

وتشير ليلى الي ان رمضان هو الوقت المثالي للعائلة للترابط والجلوس معا فى أجواء روحانية، “وهذه الروحانية تحتاج الي رعاية، لنتمكن مـن الاستفادة منها بعد رمضان، والطريقة الوحيدة للقيام بذلك، هى إنشاء حلقة عائلية، أو اجتماع عائلي اثناء دعوات الإفطار العائلية الرمضانية”.

“وكذلك يجب الحرص على جمع الأطفال فى رمضان يوميا بعد صلاة التراويح أو بعد الإفطار، ومشاهدة قصص الأنبياء معا، أو قراءة قصص الأنبياء المصورة للتعرف بشكل أقرب الي سيرة أنبياء الله مما يزيدهم تعلقا بالدين وبالشهر الكريم”.

وللتعاون الأسري دور مهم، “خاصة بالنسبة للمرأة العاملة، ويمكن الطلب مـن أفراد الأسرة المشاركة فى تقديم المساعدة فى الأعمال المنزلية، وتحضير الطعام لتوفير الوقت والطاقة، وهذا مـن شأنه زيادة الترابط الأسري”.