يوماً بعد يـوم، تصبح قضية عدم المساواة الاقتصاديه مصدر قلق ملح فى العالم، مع ازدياد تركز الثروة بين عَدَّدَ قليل مـن الأفراد، ولا سيما أغنى 10 أشخاص فى العالم، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع الظروف الاقتصاديه التى تواجهها العديد مـن البلدان التى تكافح مع الفقر والتخلف.
ويثير التفاوت بين الثروة الهائلة والفقر المدقع أسئلة أساسية حول الإنصاف والعدالة الاجتماعية والحاجة الي سياسات تعالج أوجه عدم المساواة هذه. وهو ما يدعو الي اتباع نهج شامل وجامع للنمو الاقتصادي والتنمية، مع الانتباه على الحد مـن الفقر، وتحسين الوصول الي التعليم والرعاية الصحية، وخلق فرص لسبل العيش المستدامة، وفقاً لما ذكرته مجـلة “CEOWORLD”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
ووفقاً للبيانات التى جمعتها المجلة الأميركية، يمتلك أغنى 10 أشخاص فى العالم مجتمعين ثروة صافية قدرها 1.39 تريليون دولار. وقد تجاوز هذا المبلغ إجمالي الناتج المحلي المجمع لأفقر 100 دَوْلَةٌ، والذي يبلغ 998.2 مليار دولار، بمقدار 400 مليار دولار.
ترتيـب المليارديرات:
إيلون ماسك 232 مليار دولار
برنارد أرنو 197 مليار دولار
جيف بيزوس؛ 149 مليار دولار
لاري أليسون 135 مليار دولار
بيل غيتس 132 مليار دولار
وارن بافيت 118 مليار دولار
ستيف بالمر 116 مليار دولار
لاري بيج 110 مليار دولار
سيرجي برين 105 مليار دولار
مارك زوكربيرغ 103 مليار دولار
وتثير هذه المقارنة أسئلة عملية حول توزيع الثروة وعدم المساواة فى الدخل والأثر المحتمل على التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ويشدد على الحاجة الي بذل جهود أكبر للتصدي للفقر وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل على نطاق عالمي. كَمَا يتطلب تضييق الفجوة بين أغنى الأفراد والدول الأفقر نهجاً شاملة تركز على التنمية المستدامة، والتوزيع العادل للموارد، وتعزيز الفرص للمجتمعات المهمشة.