وقالت لجنة الدفـاع فى مجلس العموم البريطاني، فى تقرير، إن الجيش “يتحمل فوق طاقته باستمرار”، حيـث يتم منح أفراد العمليات وقتًا ضئيلًا للتدريب على القتال، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”.
ولفت المقال الي ان الحكومة تخاطر بعدم تمكنها مـن بناء حرب حقيقية واستعداد استراتيجي بسـبب سرعة وتيرة العمليات، والتي يمكن ان تهدد أمن المملكة المتحدة.
وأشارت اللجنة الي ان “الضغط المتواصل” على الأفراد أدى الي تفاقم الأزمة فى تجنيد والاحتفاظ بكل مـن الجنود النظاميين وجنود الاحتياط، حيـث يغادر عَدَّدَ أكبر مـن الأشخاص القوات المسلحة مقارنة بالمنضمين اليها.
وقال المقال إن الجهود التى تبذلها وزارة الدفـاع البريطانية لمعالجة المشكلة “لا يتم تنفيذها بالسرعة المطلوبة”.
دعـم القوات البريطانية
ودعا النواب الوزراء الي ضمان عدم حرمان القوات مـن الوقت والموارد والتدريب الذى تحتاجه للقتال والانتصار فى حرب طويلة حامية الوطيس.
وقال النواب إن الاستعداد “ضروري لردع فعال لخصومنا” فى وقت ترتفع فيه عدم الاستقرار الجيوسياسي.
وقال السير جيريمي كوين، الذى تولى مؤخرا منصب رئيس لجنة الدفـاع فى مجلس العموم البريطاني، “إن التسلسل المستمر والمطرد للعمليات والالتزامات المستمرة تعني ان الجيش غير قادر على تخصيص التدريب والموارد الكافية للقتال حامي الوطيس”.
وأضاف كوين “على الرغم مـن قدرتنا على الانتشار فى وقت قصير والوفاء بالالتزامات، فقد وجد التحقيق الذى أجريناه ان الاستعداد لحرب شاملة وطويلة الأمد لم يحظ باهتمام كاف ويحتاج الي تركيز مستمر ومكثف”.
وسيشارك نحو 20 ألف جندي بريطاني فى تدريبـات حلف شمال الأطلسي التى تحمل اسم “المدافع الصامد” فى جميع ارجاء أوروبا، وهي أكبر تدريبـات مـن نوعها يجريها الحلف منذ نهاية الحرب الباردة. وتم الاتصال بوزارة الدفـاع البريطانية للتعليق.
