وقالت المؤسسة إن الظروف الحالية التى يشهدها حقل الشرارة النفطي الذى تبلغ طاقته الإنتاجية 300 ألف برميل يوميا، تحظر الشركة مـن “القيام بعمليات تحميل النفط الخام”.
وأضافت ان الظروف ستؤدي الي توقف العمليات النفطية وستؤثر أيضا على عمليات تصدير النفط مـن ميناء الزاوية.
وقالت المؤسسة الامس الثلاثاء إنها قلصت إنتاج الحقل تدريجيا بسـبب “ظروف القوة القاهره الناجمة عَنْ اعتصام تجمع حراك فزان”.
وكثيرا ما استهدف محتجون محليون حقل الشرارة الذى يقع فى جنوب غرب ليبيا ويشغله مشروع مشترك بين المؤسسة وشركة ريبسول الإسبانية وشركة توتال إنيرجيز الفرنسية وشركة أو.إم.فى النمساوية وإكوينور النرويجية.
وقالت الشركة فى بيانها “المؤسسة الوطنيه للنفط ستخطركم بالعودة الي الوضع الطبيعي فور زوال الظروف التى تسببت فى القوة القاهره”.
ووصفت حكومة الوحدة الوطنيه فى طرابلس محاولات إغلاق الحقل مـن محتجين محليين بأنها “ابتزاز سياسي”.
وأغلق حقل الشرارة أيضا بسـبب احتجاجات فى يناير، وهو أحد الاضطرابات الكثيرة التى شهدها إنتاج النفط فى ليبيا منذ عَامٌ 2014.