اقتصاد

مؤشر سوق الأسهم السعوديه يتخلى عَنْ مكاسبه ويغلق على هبوط


أغلقت معظم أسواق الأسهم فى الخليج على هبوط اليـوم الاثنين، إذ خابت آمال المستثمرين بسـبب إجراءات التحفيز الأحدث فى الصين، وكان المؤشر القطري أكبر الخاسرين.

وخفض البنك المركزى الصيني سعر الفائدة على القروض لأجل عَامٌ 10 نقاط أساس وثبتها على التى تبلغ مدتها خمس اعوام فى مفاجأة للمحللين الذين توقعوا تخفيضات قدرها 15 نقطه أساس لكليهما.

وتخلى المؤشر السعودي “تاسي” عَنْ مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.8% ليهبط الي مستوى 11408 نقاط، ونزل سهم “أرامكو السعوديه” 1.6%.

وقال رئيس قطاع صناديق أسواق رأس المال فى شركة “الاول كابيتال” علاء آل ابراهيم، إن أداء سوق الأسهم السعوديه “إيجابي”، فى اثناء العوامل التى أثرت على أداء الأسواق العالميه.

وأضاف ابراهيم، فى مقابلة مع “العربية”، ان العوامل التى تؤثر على الأسواق العالميه حاليا تتمثل فى تذبذبات أسعار النفط وأداء الاقتصاد الصيني، وارتفاع أسعار الفائدة.

وذكر ابراهيم، ان خطط التحول فى السعوديه ورؤية 2030 ستغذي السوق على مدى الأشهر القادمة، متوقعا الاعلان عَنْ محفزات اقتصادية للقطاع الخاص ما سينعكس إيجابا على السوق السعوديه.

وهبط المؤشر القطري بما يزيد على 1%، إذ انخفضت معظم الأسهم على المؤشر ومنها مصرف قطر الإسلامي الذى نزل 2.1%.

وتواصل البورصة القطرية مواجهه مخاطر نزولية بفعل ضغوط البيع على جميع قطاعات السوق.

وقال الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى “بي.دي. سويس” دانيال تقي الدين إن التقلبات فى أسعار الطاقة ربما تؤثر ايضا على المعنويات، وفق ما نقلته “رويترز”.

ونقلت وكالة “كيودو للأنباء” عَنْ مصادر دبلوماسية لم تذكرها بالاسم قولها إن اليابان تستعد لعقد اجتماع لوزراء خارجية اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي فى السعوديه فى أوائل سبتمبر/ أيلول.

وانخفض مؤشر أبوظبي 0.3%، بينما خالف مؤشر دبي الاتجاه العام مسجلا ارتفاعا 0.1% بدعم مـن صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 1.2%.

وخارج منطقه الخليج، نزل مؤشر الأسهم القيادية المصرى 0.6% متأثرا بانخفاض سهم البنك التجاري الدولى 1.9%.

والبورصة المصرية معرضة لخطر التراجع المستمر مع تواصل عمليات البيع وانخفاض أحجام التداول. وقال تقي الدين إن “عدم تخطي المؤشر الرئيسي لذروة سابقة ربما يؤثر على معنويات المستثمرين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى