وقالت الرئاسة الفرنسية فى بيـان إنّه “على غرار دعوته الرئيس الإيراني لتجنّب دوامة أعمال انتقامية مـن شأنها ان تعرّض للخطر شعوب المنطقة واستقرارها، دعا (ماكرون) رئيس الوزراء الإسرائيلي الي اتّباع المنطق نفسه والذي يجب ان ينسحب على كلّ الأطراف فى المنطقة”.
وتعهّدت إيران الردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فى طهران بضربة نسبتها الي إسرائيل التى لم تعلّق على هذا الاتّهام.
مـن جانبه، حض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يـوم الثلاثاء، إيران وإسرائيل على عدم تصعيد النزاع فى الشرق الأوسط.
وقال بلينكن اثناء مؤتمر صحافي، إنّ “أحداً يجب ألا يصعّد هذا النزاع. نحن منخرطون فى (جهود) دبلوماسية مكثّفة مع حلفاء وشركاء، لنقل هذه الرسالة مباشرة الي إيران. لقد نقلنا تلك الرسالة مباشرة الي إسرائيل”.
وأضاف بلينكن: “إنّ التزامنا أمن إسرائيل راسخ. سنواصل الدفـاع عَنْ إسرائيل امامّ هجمات جماعات إرهابية أو جهات راعية لها، كَمَا سنواصل الدفـاع عَنْ قواتنا”. لكنّه لفت الي انّ “الجميع فى المنطقة يجب ان يدركوا انّ شنّ مزيد مـن الهجمات لن يؤدّي إلا لإطالة أمد النزاع وانعدام الاستقرار وانعدام الأمن للجميع”.