اعلنت السلطات الماليزية اليـوم الجمعة إنها ستتخذ إجراءات قانونية بحق شركة ميتا بلاتفورمز المالكة لفيسبوك بسـبب عدم حذفها منشورات “غير مرغوب فيها”، وذلك فى أقوى تحرك تتخذه البلاد حتـى الان فى هذا الصدد.
تسببت انتخابات شهدت مسابقه محتدمة العام الماضي فى زيادة التوتر العرقي، وتعهدت ادارة رئيس الوزراء أنور ابراهيم منذ توليها السلطة فى نوفمبر/تشرين الثانى بكبح ما وصفته بأنه منشورات استفزازية تتعرض للعرق والدين.
وقالت لجنة الاتصالات والوسائط المتعددة فى بيـان إن Facebook “ابتلي” مؤخرا بكمية كبيرة مـن المحتوى غير المرغوب فيه يتعلق بالعرق والدين والملكية والتشهير وانتحال الشخصيات والمقامرة عبر الإنترنت والإعلانات القائمة على الاحتيال.
وأضافت ان ميتا لم تتخذ إجراءات كافية على الرغم مـن طلبات متكررة، وأن مـن الضروري حاليا اتخاذ إجراء قانوني لتعزيز المحاسبة فى أمن الإنترنت وحماية المستهلكين.
ولم ترد ميتا بعد على طلب للحصول على تعليق. ولم ترد اللجنة أيضا بعد على طلب للحصول على تعليق بشأن طبيعة الإجراء القانوني الذى تعتزم اتخاذه.
يأتي التحرك بحق Facebook قبل أسابيع فقط مـن انتخابات محلية فى ست ولايات مـن المتوقع ان يتنافس فيها ائتلاف أنور متعدد الأعراق مع تحالف محافظ للمسلمين الملايو.
وفيسبوك هو أكبر منصه تواصل اجتماعي فى ماليزيا بمشاركة نحو 60% تقريبا مـن سكانها بحسابات فيه. ويبلغ عَدَّدَ سكان ماليزيا 33 مليون نسمة.