تحل، اليـوم الجمعة مع ذكرى ميلاد الفنان إيهاب نافع، الذى اشتهر بوسامته، ورغم مـن قلة الأعمال الفنية الذى قدمها إلا ان أدواره حفرت فى أذهان جمهوره على مدار عقود كثيرة.
تزوج إيهاب نافع أكثر مـن 10 مرات كَمَا صرحت ابنته غادة نافع فى حوار لها ببرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”، وهن الفنانة ماجدة وبعد انفصاله عنها تزوج 8 مرات منهم سيدة أسترالية، تعرف عليها فى بيروت، وأنجب منها طفلين هما زكريا وجوهرة، وعاش فى أستراليا مدة ســاهم خلالها فى أعمال سينمائية.
ثم تزوج مـن صحفية خليجية، ثم مـن سيدة أمريكية مـن أصل ألماني تعرف عليها فى اليونان، ثم مـن سيدة أردنية، ومن اشهر زيجاته، زواجه مـن فالترود بيتون، أرملة رجل المخابرات رفعت الجمال، والمعروف باسم رأفت الهجان، وانفصل عنها بعد 7 اعوام مـن زواجهما.
ولكن زواجه مـن الفنانة ماجدة هو الأشهر، إذ أنه على الرغم مـن زيجاته الكثيرة إلا أنه دائما ما يقول عنها إنها حب حياته، ولم تتزوج هى مـن بعده، بدأت قصة حبهما حينما تعارفا فى حفل نظمته السفارة الروسية وكان إيهاب نافع يعمل طياراً، وأصر فى نهاية الحفل ان يوصلها الي المنزل واستمر معها طيلة ثلاث ساعات كان يتحدثان فيهما وروى لها قصة حياته وأنه معجب بها.
وبعد عدة أيام جاء الي بيتها وتقدم لخطبتها مـن والدها وأقيم حفل زفافهما فى عَامٌ 1963، وقدمته ماجدة معها فى السينما اثناء فيلم “الحقيقة العارية” بينما أول تجربة له فى التمثيل، ورغم كل ذلك إلا أنهما انفصلا بعدما رزقا بابنتهما غادة نافع ولم تتزوج ماجدة مـن بعده رجلاً آخر.
لم يرصد سوى عددا قليلا مـن الأفلام التى لم تتجاوز الـ 20، أبرزها 5 افلام جمعته بزوجته ماجدة، بينما البداية عَامٌ 1963 بفيلم “الحقيقة العارية” إخراج عاطف سالم، “الهجرة الي الرسول” عَامٌ 1964 إخراج ابراهيم عمارة، “مـن أحب” عَامٌ 1966 إخراج ماجدة، “القبلة الاخيره” عَامٌ 1967 إخراج محمود ذو الفقار، “النداهة” عَامٌ 1975 إخراج حسين كمال.