ذكرت مجموعه إن بي سي الأمريكية ان مارك ميدوز رئيس موظفي البيت الأبيض السابق اثناء رئاسة ترامب ورودي جولياني محامي ترامب السابق مـن بين المتهمين الآخرين فى التحقيق فى جهود الغاء نتائـج انتخابات جورجيا عَامٌ 2020.
ويواجه الرئيس الأمريكي السابق ترامب وميدوز والآخرون الـ 17 المتهمون اتهامات بالابتزاز بموجب قانون المنظمات المؤثرة والفاسدة (RICO) فى جورجيا.
بينما يقابل جولياني 13 تهمة ، بما فى ذلك البيانات الكاذبة والكتابة والابتزاز والتآمر لانتحال شخصية موظف عَامٌ والتآمر لارتكاب التزوير مـن الدرجة الأولى والتآمر لارتكاب وثائق مزورة ، مـن بين أمور أخرى.
تستشهد لائحة الاتهام بجهود جولياني لحمل مَسْؤُولِي ولاية جورجيا على تعيين ناخبين رئاسيين بشكل غير قانوني مـن الولاية فى انتهاك لشروط قسمهم فى المنصب.
كَمَا تتهم جولياني بالإدلاء ببيانات كاذبة والكتابة عندما اعلن فى اجتماع اللجنة الفرعية لمجلس الشيوخ فى جورجيا أنه تم فرز ما لا يقل عَنْ 96000 كارت اقتراع بالبريد فى الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ، على الرغم مـن عدم وجود سجل لعودة تلك البطاقات الي انتخابات المقاطعات مكتب.
كَمَا يستشهد بادعاء جولياني بأن معدات التصويت Dominion Voting Systems سجلت خطأً 6000 صوت لجو بايدن بدلاً مـن ترامب.
كان جولياني أحد المحامين الذين حضروا عدة اجتماعات تم الإبلاغ عنها لاحقًا بين مستشاري ترامب القانونيين الذين دافعوا عَنْ مزاعم غير مثبتة بتزوير الانتخابات التى تم رفضها فى المحكمة بعد الانتخابات.
على الجانب الآخر، اثناء مارك ميدوز بعيدا عَنْ الصُّورَةُ الي حد كثير بعد انتخابات 2020، وفي العام الماضي ، أمر أحد القضاة ميدوز بالتحدث امام هيئة المحلفين الكبرى الخاصة بجورجيا.
ووفقا للتقرير، يقابل ميدوز تهمتين وهما التماس انتهاك القسم جاء الى موظف عَامٌ والابتزاز ، وهي تهمة مخصصة عادة للجريمة المنظمة.
