محتجزة إسرائيلية سابقة تدعو نتنياهو لإبرام صفقة “عاجلة” مع حماس | اخبار سام نيوز اخبار
دعت المحتجزة الإسرائيلية السابقة فى غزة راز بن عامي حكومة نتنياهو الي إنجاز صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” فى غزة على نحو “عاجل”، بعد الاعلان عَنْ مقتل 3 محتجزين إسرائيليين بنيران جيش الاحتلال اثناء تقدمه فى القطاع.
وقالت بن عامي فى تصريحـات لصحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مقتل الثلاثة بنيران الجيش الإسرائيلي فى مدينة غزة يؤكد ان المحتجزين كانوا على حق اثناء حذروا مجلس الحرب مـن ان القتال قد يضر بهم.
ودعت حكومة بنيامين نتنياهو الي اقتراح اتفاق بعودة المحتجزين فى غزة، مشيرة الي ان إعادتهم مقابل السجناء الفلسطينيين تعتـبر “أمرا عاجلا وحاسما”.
وقالت بن عامي التى ما زال زوجها محتجزا فى غزة إنها تترقب ان تسمع مـن مجلس الحرب -وهو الحكومة المصغرة التى تقود العدوان فى غزة- الخطوط العريضة لصفقة تبادل، وتساءلت عَنْ الذى ينتظره مجلس الحرب، وهل ينتظر ان يتلقى ذوو المحتجزين جثة بعد أخرى.
ونقلت صحيفة هآرتس عَنْ والد المحتجز الإسرائيلي إيتاي تشن قوله إن مقابلة الرئيس الأميركي أسهل مـن مقابلة مجلس الحرب، فى إشارة الي صعوبة التواصل مع المجلس الذى لا يزال متمسكا بخيار الحرب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضغط العسكري ضروري مـن اجل إعادة المحتجزين والانتصار فى الحرب. وأضاف فى مؤتمر صحفي أنه أبلغ المفاوضين الإسرائيليين بأن الضغط العسكري يساعد فى التفاوض مـن اجل عودة المحتجزين.
واعتبر عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس ان الجيش يَخُوض حربا صعبة ومركبة وأليمة ويجب ان يُمنح الوقت لإنجاز مهامه. وأضاف غانتس فى مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو ووزير الدفـاع يوآف غالانت أنه رغم صعوبة الحرب فإن الحكومة مصممة على مواصلتها مـن اجل إعادة كل المحتجزين.
وأحدث مقتل 3 محتجزين إسرائيليين فى غزة بنيران جيشهم ردود فعل غاضبة فى إسرائيل. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس إن الحادثة “هزت أركان الجيش برمته”. وأضاف فى مقابلة مع مجموعه “سي إن إن” انّ الجنود الذين أطلقوا النار تصرفوا بشكل مخالف لقواعد الاشتباك، لكنه رجح ان يكون السبب عائدا الي “التعب والتوتر” حسب تعبيره.