اعلن هيرمان أندايا المدير فى وكالة ادارة الطوارئ بمقاطعة ماوي، إن الاعلان صافرات الإنذار لم تكن لتنقذ ضحايا حرائق الغابات فى ماوي، مشيرًا الي ان الصافرات تستخدم لتنبيه الناس الي موجات المد العاتية، وأنه كان مـن شأن استخدامها ان يدفع السكان الي إخلاء منازلهم والتوجه الي مكمن الخطر.
جاء ذلك فى معرض دفاع أندايا عَنْ قرار وكالته عدم الاعلان صفارات الإنذار فى اثناء حريق غابات دموي الاسبوع الماضي، وسـط تساؤلات عما إذا كان مـن شأن إطلاقها ان يساعد فى إنقاذ الأرواح.
نظامان مختلفان للتنبيه
اعلن أندايا فى مؤتمر صحفي شهد بعض التوتر بسـبب أسئلة الصحفيين حول استجابة الحكومة فى اثناء الحريق، “إن السكان مدربون على التوجه الي الأراضي المرتفعة فى حالة الاعلان صفارة الإنذار”.
وأضاف “لو كنا أطلقنا صفارات الإنذار فى تلك الليلة، لربما جعل ذلك الناس يتوجهون الي الجانب الجبلي، ولو حدث ذلك لكانوا اتجهوا الي الحريق”.
وأوضح ان ماوي اعتمدت بدلًا مـن ذلك على نظامين مختلفين للتنبيه: أحدهما يعتمد على إرسال رسائل نصية للهواتف، والآخر هو بث رسائل الطوارئ على التلفزيون وفي الإذاعة.
وقال إن صفارات الإنذار موجودة على الشاطئ فى الغالب، ولذا لم تكن لتجدي نفعًا مع سكان المناطق المرتفعة.
أعلنت سلطات مقاطعة ماوي بولاية هاواي الأمريكية اليـوم، صعود عَدَّدَ ضحايا حرائق الغابات الي 93 شخصًا.#اليـوم
للتفاصيل.. https://t.co/NjV8uFLiXG pic.twitter.com/sywXTkchQW— صحيفة اليـوم (@alyaum) August 13, 2023
مراجعة شاملة لإجراءات الطوارئ
كَمَا دافع جوش جرين حاكم ولاية هاواي أيضًا عَنْ قرار عدم الاعلان الصفارات، وأمر جرين المدعي العام للولاية بإجراء مراجعة شاملة لعملية استجابة الطوارئ سيشارك فيها محققون وخبراء مـن الخارج.
وأوضح الحاكم الامس الأربعاء، ان المراجعة “ليست تحقيقًا جنائيًا بأي شكل”.
وقال: “اهم ما يمكننا فعله فى هذه المرحله هو ان نتعلم الحفاظ على أمننا وسلامتنا فى المستقبل”.