أسهمت مسرعة الذكاء الاصطناعي التوليدي “غاية” بدعم وتمكين مـن الهيئة السعوديه للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” والبرنامج الوطني لتنمية تقنية البيانات وبالتعاون مع شركة New Native فى تعزيز عَدَّدَ مـن الشركات الناشئة فى مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بغرض تطويرها وتسريع عملية دخولها الي السوق.
وتأتي هذه الخطوة ضوء جهود “سدايا” والبرنامج الوطني لتنمية تقنية البيانات نحو تعزيز مكانة المملكة العلمية، وجعلها فى مُقَدَّمَةٌ الدول الممكنة لمجال الذكاء الاصطناعي، كَمَا تعكس التزامهم بتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة فى المملكة، للإسهام فى تحقيق رؤية السعوديه 2030.
وتعمل مسرعة الذكاء الاصطناعي التوليدي “غاية” على تمكين النظام البيئي للذكاء الاصطناعي فى منطقه الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مـن اثناء تقديم العديد مـن البرامج التى تستهدف جميع مراحل الشركات الناشئة فى المجال، واستقطاب الشركات الناشئة الواعدة فى مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي الي المملكة، وفقا لوكالة الأنباء السعوديه “واس”.
وعملت مسرعة “غاية” على إقامة 4 هاكاثونات ذكاء اصطناعي حتـى الان ترصد مـن خلاله أكثر مـن 7،000 مشارك ومطور ذكاء اصطناعي طوروا 185 نموذجًا أوليًّا، كَمَا وصلت ميزانية البرنامج الي 30 مليون دولار بهدف تخريج 300 شركة ناشئة فى الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأطلقت الدفعة الأولى مـن مسرعة “غاية” فى يوليو 2023 بمشاركة 15 شركة ناشئة، بينما يبلغ الصندوق الاستثماري لها 160 مليون دولار ويستهدف الاستثمار فى 120 شركة فى المراحل المبكرة، إذ يُتابع ترصد الشركات الناشئة بشكل مؤتمت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتعتمد مسرعة “غاية” على عَدَّدَ مـن المعايير للقبول منها ان يكون المنتج الرئيس يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ووجود فريق مؤسس متفرغ مكون مـن 2 الي 5 مجموعه، وجاهزية نقل المقر الرئيس للشركة الناشئة الي مدينة الرياض، فضلًا عَنْ منتج أولي وعرض تقديمي يوضح المشكلة والحل، ونموذج العمل التجاري، والقيمة الإضافية، ودراسة تحليل السوق، وفريق العمل.
وحققت شركات الدفعة الأولى مـن المسرعة أكثر مـن 35 شراكة وعدد مستخدمين أكثر مـن 125 ألف مستخدم.
وعقدت سدايا ممثلةً فى مكتب ادارة البيانات الوطنيه والمركز الوطني للذكاء الاصطناعي ورش عمل مع الشركات الناشئة مـن الدفعة الأولى لمسرعة غاية، وعُرض خلالها نظام حماية البيانات الشخصية، ومبادرة البيئة التشريعية التجريبية للبيانات والخصوصية، فضلًا عَنْ ابرز حالات الاستخدام للذكاء الاصطناعي التوليدي فى قطاع الرعاية الصحية، وإقامة ورشة ايضا حول الاستدامة.
