أخبار فلسطين

مشاهد لا تحتمل لمسافرة تتعثر بمطار بانكوك.. وممشى كهربائي يلتهم ساقها


انتشرت مقاطع فيديـو صادمة لسائحة علقت ساقها فى ممر متحرك فى مطار بانكوك.. واضطر المسعفون الي بتر الساق لإنقاذ السيدة.

وكان مـن المحدد ان تستقل الراكبة التايلاندية البالغة مـن العمر 57 عَامًٌا رحلة مـن مطار دون موينغ فى بانكوك الي مقاطعة ناخون سي ثامارات الجنوبية، صباح اليـوم الخميس، فى مبنى الركاب 2 بالمطار. ولكن فى حادث غريب، تعثرت فى حقيبتها الوردية قبل ان تُجر ساقها اليسرى الي الآلة الموجودة فى نهاية المشغل.

وتخبط المارة المذعورون لإيقاف تشغيل مفتاح الطوارئ، حيـث استمرت الآلة فى تمزيق عضلات الطرف والأوتار والعظام. فى نهاية المطاف، اضطر فريق طبي هناك الي قطع ساقها اليسرى مـن فوق الركبة، وفقًا لمسؤولي المطار. ثم نُقلت بعد ذلك الي مستشفى بوميبول أدولياديغ فى العاصمة لتلقي العلاج فى حالات الطوارئ.

وقال النادي الطبي فى المستشفى إنها أُرسلت فى البداية الي كارون، حيـث قيل لها إنهم لا يستطيعون إعادة ربط ساقها، لكن المرأة طلبت نقلها الي مستشفى آخر لتقييم الاحتمال.

وأمرت سلطات المطار بفتح تحقيق لتحديد سبب الحادث. بينما هناك حقيبة سفر ملقاة بالقرب منها تفتقد عجلتين، وشوهدت الألواح الصفراء التى تشبه المشط مقطوعة مـن حيـث تغطي عادةً حافة الحزام حيـث ينتهي الممشى المتحرك.

فى غضون ذلك، تم إغلاق الممشى الأوتوماتيكي للحركة اثناء قيام فريق هندسي بإجراء عمليات تفتيش وفحوصات أمنية. وقال مطار دون موينغ فى بيـان: “زارت مديرة مطار دون موينغ وإدارته المريضة لمتابعة العلاج.. ويشعر مطار دون موينغ بحزن عميق جراء الحادث ومستعد لتحمل المسؤولية بشكل كامل وكذلك رعاية النفقات الطبية والتعويضات”.

وقال المطار إن الرحلات الجوية لم تتأخر بسـبب الحادث.

وتم افتتاح مطار دون موينغ الدولى (DMK) الذى يخدم بانكوك فى عَامٌ 1914 ولكن تم استبداله بمطار سوفارنابومي الدولى الجديـد (BKK) فى ضواحي المدينة فى عَامٌ 2006.

وقال مدير المطار إن الممر تم تصنيعه جاء الى شركة هيتاشي اليابانية، وتم تركيبه فى عَامٌ 1996، مضيفًا ان هناك خطة لطلب ميزانية لتغيير طراز جديد فى عَامٌ 2025.

فى عَامٌ 2019، تضرر حذاء أحد الركاب بعد ان علق فى ممر المطار المتحرك فى المبنى رقم 1. وأصدر المطار بيـانًا بعد ذلك اعلن فيه إن الممر المعيب تم إصلاحه وإعادة فتحه فى غضون ساعة تقريبًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى