الاخبار العربية والعالمية

مشعل: الحرب البرية على غزة قادمة ومقبلون على مرحلة خطرة | اخبار سام نيوز اخبار

اعلن رئيس حركة حماس فى الخارج خالد مشعل إن الحرب البرية على قطاع غزة قادمة، وهو ما يقود الي مرحلة خطرة، مؤكدا ان الولايات المتحدة مشاركة فى المعركة.

جاء ذلك اثناء مقابلة عقده مشعل الخميس عبر منصه رقمية، وتطرق فيه الي تطورات عملية “طوفان الأقصى” التى شنتها حماس يـوم 7 أكتوبر/ تشرين الاول الحالي ردا على الاعتداءات المتواصلة لجيش لاحتلال، وما تبعها مـن عدوان إسرائيلي عبر قصف مستمر على قطاع غزة المحاصر كانـت نتيجته آلاف الشهداء معظمهم مـن النساء والأطفال، بخلاف المصابين والمشردين والمفقودين.

وأكد مشعل ان الولايات المتحدة تشارك التخطيط والإدارة المشتركة وبالمشاركة النوعية بالمعركة لتحقيق حرب برية أو مناورة للوصول الي ما يريدون بأقل خسارة، لأن إسرائيل لا تتحمل خسارة مماثلة لما منيت به فى السابع مـن أكتوبر/ تشرين الاول.

3 مسارات

وأوضح رئيس حماس بالخارج ان واشنطن تسير فى 3 مسارات، الاول: عدم الدخول برا، وهناك فرصة طويلة منحت لإسرائيل لضرب غزة جوا، وأشار مشعل الي تصريحـات الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه يريد نموذج الموصل وليس الفلوجة (بالعراق) لانه أقل تكلفة، ويتمثل فى الدمار الشامل لرفع الراية البيضاء وهو أمر خطير.

وتابع مشعل ان الطريق الثانى هو تدخل واشنطن بخبرائها حيـث أرسلت فرقة الدلتا الخبيرة بالإفراج عَنْ الرهائن وكذلك جنرالات وذخائر حديثة لاختراق الأعماق، واستعمال سلاح غازي للأعصاب، يشل المقاومين فى الأنفاق لفترة زمنية “حيـث يدركون قوتنا فى الأنفاق”.

اما الطريق الثالث -وفقا لمشعل- فسيكون بعد استكمال الاول والثاني، وهي خطة تكتيكية بالدخول مـن البحر مـن الشمال أو على شكل حزام أو دخول شامل، وهناك محاولات جس النبض شرق خانيونس اليومين الماضين.

واعتبر القيادي بحماس ان “الحرب البرية قادمة ويخططون لها بشكل شامل لتقليل الخسائر وعدم حصول ضربة ثانية” (بعد الأولى فى 7 أكتوبر/تشرين الاول).

وفيما يتعلق بالداخل الإسرائيلي، اعلن مشعل إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يستطيع وقف الحرب دون نصر وسيرتد الامر عليه بأزمة داخلية وهو يقابل الفساد، ورغم الحشد فليس هناك نصر، وهناك حاليا مفاوضات لإطلاق مزيد مـن الأسرى يترافق مع فتح المعابر وتخفيف موجة الاستهداف السِّيَاسِيَّةُ والإعلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى