المصادر كشفت ان “الهجوم المحتمل قد يكون قبل قمه المفاوضات بشأن صفقة الرهائن“، وذلك ردا على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية فى طهران فى أواخر يوليو، والذي لم تعلن إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عنه.
وكشفت المصادر ذاتها ان هذا يعد تغييرا فى التقييم الذى كان سائدا جاء الى والذي كان يرى ان الضغط الدولى على إيران سيمنعها مـن شن هجـوم “رأس الحربة” مباشر امام إسرائيل.
وأضافت: “الوضع لا يزال مائعا والسجال الداخلي فى إيران مستمر ومن الممكن ان تتغير عملية صنع القرار فى طهران“.
وتابعت أنه “دار فى الأيام الاخيره سجال داخلي فى إيران بين الحرس الثوري والرئيس الإيراني الجديـد مسعود بزشكيان بشأن طبيعة وتوقيت الرد على تصفية هنية”.
وأوضحت ان “الحرس الثوري يؤيد ويدفع فى اتجاه رد أشد وأوسع نطاقا مـن هجـوم “رأس الحربة” 13 أبريل، بينما يرى الرئيس الإيراني ومستشاروه أنه ينبغي تجنب الرد العنيف”.
هذا وقال الجيش الإسرائيلي إنه على الرغم مـن التقارير التى تفيد بأن طهران قررت تنفيذ الهجوم امام إسرائيل، فإنه لا يوجد تغيير فى توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.
وأضاف: “قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة ومستعدة، والمؤسسة الأمنية تقوم بتقييم الوضع باستمرار”.
