الاخبار العربية والعالمية

مصر تتلقى “إشارات إيجابية” بشأن احتمال تمديد هدنة غزة | اخبار سياسة سام نيوز اخبار

|

اعلنت صحيفة “إسرائيل اليـوم” إن مصر تلقت “إشارات إيجابية” مـن جميع الأطراف بشأن احتمال تمديد الهدنة فى قطاع غزة ليوم أو يومين.

وتساءلت الصحيفه -فى مقال لها- هل ستتمسك إسرائيل بالعودة الي الاعلان النار فى نهاية الصفقة مع ان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستطيع ان تمد وقف الاعلان النار أياما وربما أشهرا؟

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات فى مصر ضياء رشوان -فى بيـان- إن القاهره تجري محادثات مكثفة مع جميع الأطراف للتوصل الي اتفاق يتم بموجبه “الإفراج عَنْ مزيد مـن المعتقلين فى غزة والسجناء الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية”.

وفي السياق نفسه، اعلن المعلق الدبلوماسي أرييل كاهانا -فى مقال له بالصحيفة- إن حماس تستطيع ان تمد وقف الاعلان النار لأيام وربما لأشهر، إذا ما أحرجت إسرائيل بإعلان الاعلان سراح مجموعه أخرى مـن الأسرى فى اليـوم القادم لنهاية الهدنة.

وأضاف ان “رفض ذلك سيكلف إسرائيل كثيرا”، مشيرا الي ان المداولات على تفاصيل الصفقة تنقسم الي قسمين، التهدئة نفسها ومسار العودة الي الحرب، مرجحا ان تكون هذه الاخيره هى الأصعب.

وكان الجانب الإسرائيلي صرح مسبقا ان وقف الاعلان النار قد يستمر لأكثر مـن 5 أيام، على افتراض أنه سيتم الاعلان سراح دفعة أخرى مـن الأسرى كل يـوم.

كَمَا اعلنت حماس عَنْ أملها فى ان تصبح الهدنة المؤقتة دائمة، مما يعني عدم استئناف القتال على الإطلاق، وهو ما يخشاه كثيرون فى إسرائيل، إلا ان حماس -حسبما يقول الكاتب- تمتلك أداة ضغط قادرة على دفع إسرائيل الي الزاوية، وهي الاستمرار فى التدفق البطيء للأسرى الإضافيين.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وآخرون فى حكومة الحرب يدركون جيدا “معضلة السجناء” التى قد يواجهونها فى نهاية المطاف، وهم يعتقدون ان حماس لا تعرف سوى مكان نحو 80 أسيرا.

وقد أكدوا ان الحرب ستستمر بعد الصفقة، إذ اعلن نتنياهو إن اى حديث عَنْ إنهاء الحرب بمجرد تنفيذ الاتفاق مجرد “هراء”.

وقال عضو مجلس الحرب بيني غانتس “حتـى لو كان هناك وقف لإطلاق النار لإعادة أسرانا، فسوف نعود ونضرب العدو بكل قوة”.

كَمَا اعلن وزير الدفـاع يوآف غالانت بأن “اى محادثات مستقبلية لوقف الاعلان النار لن تتم إلا بالتزامن مع القتال”.

وخلص الكاتب الي ان الجميع يعلم ان تمديد وقف الاعلان النار ربما لا يكون بالأمر السهل، لأن الحكومة منذ اللحظة التى صوتت فيها لصالح الصفقة حققت بشكل أساسي ما أراده قائد حماس يحيى السنوار، وهذه هى المعضلة الثانية التى لا يزال يتعين على إسرائيل التعامل معها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى