معارضو نظام التقاعد قد يتبعون وسائل أخرى.. هل تنتهي المظاهرات فى فرنسا قريبًا؟
اعلن رئيس نقابة عمال فرنسية إن الإضرابات امام خطوة الرئيس إيمانويل ماكرون لرفع سن التقاعد مـن 62 الي 64 عَامًٌا ستنتهي قريبًا.
وذكرت وزارة الداخلية ان نحو 280 ألف شخص شاركوا فى إضرابات ومظاهرات فى مدن مختلفة فى فرنسا الامس الثلاثاء، بما يقل كثيرًا عَنْ ذروة الاحتجاجات قبل شهور قليلة، وتحدثت الكونفدرالية العامة للشغل “سي جي تي” عَنْ أكثر مـن 900 ألف متظاهر، ووردت اخبار عَنْ حوادث شغب منعزلة اثناء الاحتجاجات.
ونقلت بث “يوروب 1” عَنْ لوران بيرجر رئيس الاتحاد الفرنسي الديمقراطي للعمل، ان هذا سيكون “أحد آخر أيام الإضراب” امام الخطة، وأن المقاومة مـن المرجح ان تستمر بوسائل أخرى، مضيفًا ان “المباراه تشرف على النهايه”.
الرئيس الفرنسي مرر اقتراح رفـع سن التقاعد تدريجيًا
ومرر الرئيس الفرنسي اقتراح رفـع سن التقاعد تدريجيًا، الي جانب إجراءات أخرى، ليصبح قانونًا، ومن المحدد ان يدخل حيز التنفيذ فى سبتمبر القادم.
France’s left-wing forces and unions are staging another day of strikes on Tuesday to try to derail President Emmanuel Macron’s pensions overhaul, insisting that the fight to thwart the changes is not over even after it became law.
FRANCE 24’s @camille_knight1 with more pic.twitter.com/VJWgVS5FL2— FRANCE 24 English (@France24_en) June 6, 2023
ويأمل ماكرون والحكومة الفرنسية فى منع حدوث فجوة وشيكة فى صندوق التقاعد مـن اثناء رفـع سن التقاعد.
وفي الواقع، يبدأ العديد مـن الفرنسيين تقاعدهم فى وقت متأخر عَنْ المتوسط، إذ إن أولئك الذين لم يدفعوا فى النظام لفترة كافية تمكنهم مـن الحصول على معاش تقاعدي كامل يعملون بالفعل بعد سن 62.
ويتوقع الأشخاص أنه يمكنهم الحصول على معاش تقاعدي كامل فى سن 67، بغض النظر عَنْ المدة التى دفعوها فى النظام.
وشهدت الأشهر الاخيره إضرابات واحتجاجات امام إصلاح نظام التقاعد، تحول بعضها الي أعمال عنف، وذكرت نقابة أخرى ان المعركة لم تنته بعد. وذكرت صوفي بيني رئيسة نقابة “سي جي تي” أنه “لن يصبح اى شيء كَمَا هو إذا قرر ماكرون التمسك بهذا الإصلاح”.