أغلقت معظم أسواق الأسهم فى منطقه الخليج على صعود اليـوم الأربعاء، حيـث انتهت جلسة التداول قبيل صدور بيانات التضخم فى الولايات المتحدة، حيـث ارتفعت أسعار المستهلكين فى أميركا بنسبة متواضعة فى يونيو/حزيران مسجلة أقل زيادة سنوية لها منذ أكثر مـن عامين، إذ يواصل التضخم الانحسار ولكن ربما ليس بالسرعة الكافية لإثناء الاحتياطي الفيدرالي عَنْ استئناف رفـع نسبه الفائدة فى وقت لاحق مـن هذا الشهر.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها قطر والسعودية والإمارات، عملاتها بالدولار الأميركي وتتبع تحركات سياسة الفيدرالي النقدية عَنْ كثب، مما يعـرض المنطقة لتأثير مباشر بشأن التشديد النقدي جاء الى أميركا.
وارتفع المؤشر السعودي 0.5% مواصلا مكاسب حققها فى الجلسة السابقة بدعم مـن صعود سهم البنك “السعودي الفرنسي” 5.2%.
وذكرت وكالة الأنباء السعوديه، اليـوم الأربعاء، ان المملكة وقعت على قوية الانضمام الي معاهدة الصداقة والتعاون فى جنوب شرق آسيا.
وواصلت سوق الأسهم السعوديه مكاسبها بفضل القواعد الأساسية المحليه الكبيرة. وقال الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى “بي دي سويس” دانيال تقي الدين، إن الانتعاش الأخير فى أسعار النفط يمكن ان يساهم أيضا فى تحسين توقعات المتعاملين.
وأضاف “فى الوقت نفسه، ربما تواصل السوق التعرض لبعض مخاطر هبوط الأسعار مع إمكانية تصحيحها إذا تحرك المتعاملون لتأمين مكاسبهم”.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.3%، بينما تخلى مؤشر دبي عَنْ مكاسبه المبكرة وأغلق بدون تغيير. فى المقابل تاهل المؤشر القطري 0.4% مع صعود معظم الأسهم المدرجة فيه، ومن بينها سهم شركة “صناعات قطر” الذى ارتفع 2.1%.
خارج منطقه الخليج، تراجع مؤشر EGX30 المصرى 0.1% متأثرا بانخفاض سهم شركة “مصر لإنتاج الأسمدة” 3.2%.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين فى أميركا 0.2% الشهر الماضي على أساس شهري مقابل 0.1% فى مايو/أيار، مدفوعا بزيادة أسعار البنزين وكذلك الإيجارات، وهو ما عوض أثر هبوط أسعار السيارات المستعملة.
اما على أساس سنوي حتـى يونيو/حزيران، ارتفع التضخم 3%، مسجلا أقل زيادة سنوية منذ مارس/آذار 2021، بعد زيادة سنوية قدرها 4% فى مايو/أيار.