الاخبار العربية والعالمية

“مـن ذات الكأس”.. كيف علق مغردون على انتشار بكتيريا بين جنود الاحتلال بغزة؟ | اخبار البرامج سام نيوز اخبار

قطع الاحتلال الإسرائيلي إمدادات الماء والكهرباء عَنْ قطاع غزة مع بداية الحرب، وفرض على أهله أوضاعا حياتية صعبة، لكنه لم يكن فى حسبانه ان جنوده سيدفعون ثمنا لذلك بعد بدء توغلهم البري بالقطاع.

فبحسب ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن قوات الاحتلال فى غزة واجهت “ارتفاعا غير عادي” فى حالات الإصابة بالأمراض المعوية والتسمم الغذائي بين الجنود، وبناء على ذلك تم إجلاء 18 جنديا لتلقي العلاج الطبي بعد إصابتهم بتفشي بكتيريا الشيغيلا -التى عادةً ما تتفشى بسـبب انعدام النظافة- وأعراض الإسهال والقيء.

وتتمثل أعراض هذه البكتيريا فى آلام حادة ومفاجئة فى البطن وتقلصات، وحُمى حادة، وغثيان وقيء، إضافة لإسهال مائي ودموي.

ونقلت الصحيفه الإسرائيلية عَنْ أحد الجنود فى غزة قوله إن الجزء الأكبر مـن الأغذية المستهلكة فى وحدته يأتي مـن التبرعات الغذائية، لأن “طعام الجيش غير صالح للأكل”.

ومع بداية الحرب، أُطلقت حملات للتبرع بالوجبات الغذائية للجنود بسـبب عدم جاهزية الجيش للحرب بما يلزم مـن غذاء، وبالفعل وفرت مطاعم فى إسرائيل وجبات مجانية للجنود.

ويوضح الدكتور تال بروش، مدير وحدة الأمراض المعدية فى المستشفى العام بأسدود ان تفشي هذه البكتيريا لها عواقب عملياتية “إذا كان هناك 10 جنود فى سرية مشاة يعانون مـن حمى تصل الي 40 درجة ويعانون مـن الإسهال كل 20 دقيقة، فإنهم غير صالحين للقتال ويعرضون أنفسهم للخطر”.

تحصدون ما زرعتم

ورصد برنامـج شبكات (2023/12/5) جانبا مـن تعليقات مغردين على اصابه جنود الاحتلال بالتسمم الغذائي والأمراض المعدية، ومن ذلك ما كتبه محمد “دخلوا غزة ليقتلوا ويدمروا بعد حصار خانق لكنهم لم يتوقعوا ان يذوقوا مـن نفس الكاس، لو لم تقطعوا الماء لوجدتم ما تغسلون به أيديكم مـن البكتيريا”.

واتفقت سلمى مع الفكرة ذاتها التى عبرت عنها بتغريدة اعلنت فيها: “بطبيعة الحال سيصابون بأمراض، فقد تسببوا بانتشار الأمراض فى غزة وحالات وفيات كثيرة بسببها، هل توقعوا ألا تصلهم العدوى؟ تحصدون ما زرعتم فقط”.

اما سمير، فغرد “يبدو ان هناك مرضا قد انتشر الان بين صفـوف الجيش بكتيريا “الشيغيلا” وأصابت جند العدو بالإسهال والمغص وأتمنى ان يكون الإسهال والمغص مـن الخوف والرعب الذى استوطن قلوبهم”.

بينما رأى رشاد ان “انتشار الأمراض العضوية والنفسية لا مفر منه بين جنود الاحتلال”، مضيفا “اسألوا حكومتكم لماذا أرسلتكم وقطعت الغذاء والماء عنكم لقد ورطتكم دَاخِلٌ غزة ولن تخرجوا منها كَمَا دخلتموها”.

فى ضوء متصل، اعلنت هيئة البث الإسرائيلية إن ألفي جندي تلقوا مساعدة الطب النفسي منذ عملية طوفان الأقصى فى 7 أكتوبر/تشرين الاول الماضي، مضيفة ان ما بين 75 الي 80% مـن هؤلاء المجندين -ممن تم تصنيفهم مصابين فى المعركة- تمكنوا مـن العودة الي صفـوف وحداتهم فى الميدان.

وبحسب الهيئة، يتم تعريف المصاب فى أرض المعركة بأنه جندي ترصد لحادث مثل الاعلان نار أو مواجهه أو اصابه أو كان شاهدا لإصابات ومشاهد خطيرة لآخرين، مما أدى الي تراجع فى مستوى أدائه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى