أخبار فلسطين

“مقابلة سلام” مرتقب بين الملك تشارلز وهاري.. وهذا موعده

تم الاعلان عَنْ التوقيت الدقيق المرجح ان يجتمع فيه الملك تشارلز والأمير هاري لإجراء ما وُصف بـ”محادثات سلام”، لكن مـن غير المتوقع ان تكون ميغان ماركل هناك، وفقًا لمصدر بداية.

وبحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية، مـن المحدد ان يعود الأمير هاري، 38 عَامًٌا، الي كاليفورنيا عبر لندن الشهر القادم، عندما تنتهي ألعاب “إنفيكتاس” Invictus Games فى ألمانيا.

وتزامنا، مـن المحدد ان يعود الملك تشارلز، 74 عَامًٌا، مـن إجازته الصيفية فى بالمورال فى منتصف شهر سبتمبر، مما يعني ان الملك وابنه الأصغر سيكونان متواجدان فى العاصمة البريطانية فى نفس الوقت.

الأمير هاري خلال حفل تتويج الملك تشارلز

الأمير هاري اثناء حفل تتويج الملك تشارلز

وبحسب الصحيفه، يُعتقد ان يتم اللقـاء على أمل تخفيف التوترات دَاخِلٌ العائلة المالكة، والتي تسببت بها صدور مذكرات دوق ساسكس “سبير” Spare، وكذلك مجموعه وثائقية على أذاعتها منصه “نتفليكس” Netflix له ولزوجته.

وأفاد مصدر مقرب مـن العائلة المالكة، لمجلة “أوكي” OK!، بأن الموظفين يخططون لتنظيم “محادثات السلام” فى 17 سبتمبر، قبل رحلة الملك المرتقبة الي فرنسا فى 20 سبتمبر، حسبما.

وقد قام الملك تشارلز بإعادة جدولة زيارته الرسمية الي فرنسا فى 20 سبتمبر، ولذلك فإن لديه بضعة أيام يقضيها فى لندن للقاء ابنه. وبحسب الصحيفه، فإن موظفي قصر باكنغهام يحاولون ضبط التفاصيل الان.

المصدر أشار الي ان الملك تشارلز منزعج بشدة مـن الادعاءات التى ذكرها ابنه فى مذكراته “سبير” Spars، لا سيما تلك المتعلقة بزوجته الملكة كاميلا، التى شعر هاري بأنها ضحّت به مـن اجل “العلاقات العامة الخاص بها”.

وبحسب الصحيفه فإن الملكة كاميلا نفسها قد تأذت مـن محتويات الكتاب، حيـث تم وصفها بأنها “خطيرة” و”شريرة”، وفقًا لأحد أصدقائها المقربين.

يذكر ان الأمير هاري قد فجر قنابل كثيرة ومثيرة، بكتاب عَنْ سيرته الذاتية تحت عنوان “سبير”Spare ، أو “الاحتياطي”، الكاشف فيه عَنْ أمور حساسة وفضائحية دَاخِلٌ العائلة المالكة وعلاقته بأسرته وبزوجة أبيه.

ويعيش هاري وميغان مع طفليهما “ارشي” و”ليليبيت” فى منزل ضخم بقيمة 14.5 مليون دولار بمدينة لوس أنجلوس، بعد تخليه عَنْ الحياة الملكية والرحيل للولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى