ذكرت اخبار إخبارية روسية اليـوم الاثنين، ان المفاوضات المتوقعة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ستحدد بوضوح مستقبل اتفاق الحبوب، وأن الأمم المتحدة ستراقب العملية أيضا.
وأشار الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، فى وقت لاحق الي ان بوتين وأردوغان سيعقدان اجتماعًا فى المستقبل القريب، وستصدر معلومات رسمية قريبا عَنْ ذلك، وأنه “يتم الإعداد له (الاجتماع) بالفعل بإحكام شديد”.
وذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء، نقلا عَنْ مصدر دبلوماسي بالعاصمة التركية أنقرة ان مـن المحدد عـقد مباحثات الرئيسين بداية سبتمبر.
وقال المصدر إن “هناك آمالا عريضة للغاية معلقة على هذه المفاوضات، إذ أنها ستوضح فى كثير مـن الجوانب مستقبل اتفاق الحبوب، وأن كل الوزارات المعنية تعمل فى هذا الاتجاه. العملية تتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة يحدونا آمال كبيرة للغاية بأن تكون المفاوضات بناءة وتُتاح فرص لاستئناف عمل مبادرتنا (اتفاق حبوب البحر الأسود)”.
وقف تمديد اتفاق الحبوب
كانـت روسيا قد أخطرت تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديد اتفاق الحبوب الذى توقف سريانه فى 18يوليو.
وسبق ان أشار بوتين الي أنه لا تتم تلبية شروط الاتفاق نظرا لأن الدول الغربية لم تلتزم بوعودها.
وأشار بوتين مرارا وتكرارا الي ان الغرب قد صدر معظم الحبوب الأوكرانية الي دوله، بينما لم يتحقق الهدف الرئيسي مـن الاتفاق أبدا، وهو إمداد الحبوب الي الدول المحتاجة بما فى ذلك دول أفريقية.