الاخبار العربية والعالمية

مقتل صحافي روسي بذخائر عنقودية.. وموسكو تحمل واشنطن المسؤولية

لقي الصحفى الروسي فى وكالة ريا نوفوستي للأنباء ، روتيسلاف زورافليف ، مصرعه اليـوم السبت فى هجـوم “رأس الحربة” أوكراني فى منطقه زابوريزهيا بجنوب أوكرانيا ، وفق الجيش الروسي.

وأوضح فى بيـان ان “وحدات مـن القوات المسلحة الأوكرانية شنت هجوماً مدفعيًا على مجموعه مـن الصحفيين ، مما أدى الي اصابه 4 صحفيين متفاوتة الخطورة” ، مشيرًا الي أنه “اثناء عملية الإخلاء توفي روتيسلاف جورافليف متأثرًا بجراحه بعد انفجار ذخائر عنقودية”.

“غير إنساني”

وفي هذا السياق ، ألقى نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي ، كونستانتين كوساتشيف ، باللوم على واشنطن وكييف فى مقتل جورافليف وإصابة بعض زملائه بالذخائر العنقودية.

وكتب كوساتشيف فى “تلغرام” ان “استخدام الذخائر العنقودية غير إنساني ويجب استبعاد ومنع استخدامها فى القتال” ، وفق وسائل إعلام روسية.

‘ثبت أنها أكاذيب’

وأضاف: “مما حدث اليـوم تبين ان كل التأكيدات جاء الى الأمريكيين والأوكرانيين بعدم وجود خطط أوكرانية لاستخدام هذه الذخائر امام المدنيين ثبت أنها أكاذيب ، وتقع مسؤولية ارتكاب جريمة استخدام هذه الذخائر على عاتق كل مـن أوكرانيا والولايات المتحدة”.

وبحسب وكالة ريا نوفوستي ، التى عمل فيها جورافليف ، فإن “القصف وقع بالقرب مـن قرية بياتيكاتكي” فى منطقه زابوريزهيا.

لأول مرة

يُشار الي ان الولايات المتحدة أعلنت فى 7 يوليو / تموز قرارها إمداد أوكرانيا بالقنابل العنقودية لأول مرة منذ بدء العملية العسكرية الروسية.

تم القبض على حاوية ذخائر عنقودية فارغة على الأرض بعد غارة روسية في أوكرانيا (ملفات رويترز)

تم القبض على حاوية ذخائر عنقودية فارغة على الأرض بعد غارة روسية فى أوكرانيا (ملفات رويترز)

جاء القرار ، الذى اعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه “صعب للغاية” اتخاذه ، فى الوقت الذى تكافح فيه قوات كييف للتقدم فى هجـوم “رأس الحربة” مضاد شنته قبل شهر لاستعادة الأراضي التى تسيطر عليها روسيا فى شرق وجنوب أوكرانيا.

بينما أكدت واشنطن أنها حصـلت على ضمانات مـن كييف بعدم استخدام هذه الأسلحة المحظورة جاء الى عدة دول امام المدنيين.

محظور فى العديد مـن البلدان

يشار الي ان الأسلحة المثيرة للجدل يمكن ان تتفرق حتـى مئات العبوات الناسفة الصغيرة التى يمكن ان تبقى على الأرض غير منفجرة ، وتشكل خطرا على المدنيين بعد انتهاء الصراع.

إنه محظور فى العديد مـن البلدان – خاصة فى أوروبا – الموقعة على اتفاقيات أوسلو لعام 2008 والتي ليست روسيا أو الولايات المتحدة أو أوكرانيا أطرافًا فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى