الاخبار العربية والعالمية

مقررون أمميون: انتقاد إسرائيل لا يعني معاداة السامية | اخبار سام نيوز اخبار

أعرب مقررون فى الأمم المتحدة عَنْ قلقهم إزاء موجة التجريم والعقوبات والأعمال الانتقامية التى تطال المتضامنين مع ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حول العالم، وحذروا مـن ان ذلك يمثل انتهاكا لحرية التعبير، ويخلق جوا مـن الخوف مـن المشاركة فى الحياة العامة.

وجاء فى بيـان -الامس الخميس- وقّعه مقررون أمميون ان “الدعوات لإنهاء العنف والهجمات فى غزة، ووقف الاعلان النار لأسباب إنسانية، وانتقاد سياسات الحكومة الإسرائيلية وتصرفاتها، تتم -فى كثير مـن السياقات- مساواتها بشكل مضلل بدعم الإرهاب أو معاداة السامية“.

وقال المقررون الأمميون فى بيانهم إن الصحفيين والمؤسسات الإعلامية التى تنتقد الحرب الإسرائيلية امام الفلسطينيين، وكذلك المؤيدون لفلسطين المحتلة يتعرضون للتهديد ويتم التمييز ضدهم فى إسرائيل والدول الغربية.

وحذّر البيان، الذى حمل توقيع مقرري الأمم المتحدة ألكسندرا زانثاكي، وفريدة شهيد، وكليمنت نياليتسوسي فول، وإيرين خان، مـن ان تلك الممارسات تؤثر سلبا على تنوع الأخبار الذى يعد مـن أسس حرية الصحافة، كَمَا يؤثر سلبا على حق الرَّأْي العام فى الحصول على البيانات.

وأوضح بيـان المقررين الأمميين ان هناك توجها مقلقا للغاية لحظر وتجريم المظاهرات المؤيدة لفلسطين، ووصفها بأنها مظاهرات كراهية، مبينا ان ذلك يتم فى كثير مـن الأحيان بدون تقديم مبرر يستند على أدلة، ويعتمد على ادعاء وجود مخاطر تهدد الأمن القومي.

وحذروا مـن ان تلك الممارسات تنتهك الحق فى الاحتجاج الذى تكفله المادة 21 مـن العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وتضر بجهود الديمقراطية وإحلال السلام.

وفي المقابل، أشار المقررون الي ان الخطاب المعادي للسامية شهد ارتفاعا فى الآونة الاخيره، وكذلك التعصب امام الداعمين لإسرائيل والمتعاطفين معها بعد الهجوم الذى تعرضت له فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي.

وشدد البيان على ضرورة احترام حق الناس فى التعبير والتضامن مع ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وحقهم فى المطالبة بالعدالة.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، الذى أسفر حتـى الان عَنْ استشهاد أكثر مـن 14 ألف فلسطيني أغلبهم أطفال ونساء، أصدرت دول اوروبية عديدة قرارات تحظر المظاهرات المتضامنة مع فلسطين والمطالبة بوقف العرب على غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى