أعلن المشاركون فى الملتقى الإقليمي الاول لمدن التعلم العربية الذى انهي اعماله يـوم الامس فى الهيئة الملكية بينبع، والذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج بالشراكة مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، على اهميه وضع سياسات وخطط وسن التشريعات التى تسهم فى جعل التعلم مدى الحياة حقيقة ملموسة على المستوى الإقليمي والوطني والمحلي.
وشددوا على اهميه تشجيع المدن العربية الاخرى للانضمام الي مجموعه اليونسكو الدولية لمدن التعلم، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الشبكات الإقليمية الاخرى لمدن مجموعه (GNLC) لليونسكو.
قضايا التعلم فى العالم العربي
اتفق رؤساء الأمانات والبلديات، وممثلي المدن العربية المسجلين فى الشَّبَكَةُ العالميه لمدن التعلم التابعة لليونسكو، والبلديات المهتمة بتبني مفهوم مدينة التعلم ان بعض دول المنطقة العربية تواجه عَدَّدًَا مـن التحديات المتمثلة فى تسارع التحضر المستمر، والنمو السكاني المتزايد، والتقدم العلمي والتقني.
هذا فضلاً عَنْ التحديات العالميه والتي تتمثل فى تحدث المناخ والفقر والنزاعات الدولية، إذ تفاقمت المشكلات الاقتصاديه كالبطالة والتضخم، وموافقة الجميع على ضرورة السعي لإتاحة مجموعه واسعة مـن فرص التعلم مدى الحياة مـن اجل تمكين المواطنين فى المنطقة العربية.
ولفت المشاركون الي ان التعلم يحسن نوعية الحياة، ويؤهل سكان المدن لتوقع التحديات الجديدة ومواجهتها، مذكرين ان مجموعه اليونسكو العالميه لمدن التعلم (GNLC) هى مجموعه توفر الإلهام والمعرفة التقنية والممارسات الجيدة، مهمتها دعـم وتعزيز ممارسة التعلم مدى الحياة فى المجتمعات فى جميع ارجاء العالم، وإدراكًا بأن التعلم مدى الحياة يضع الأسس للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئة المستدامة للمدن فى المنطقة العربية.
واتفق المشاركون على تشكيل مجموعه مدن التعلم فى المنطقة العربية ضوء أطر محددة منها إنشاء مساحات التعلم وتوفير موارد التعلم للأسر والمجتمعات المحليه لجميع الفئات، مع الاهتمام بالفئات الضعيفة والمحرومة، والاهتمام باللغة العربية والاعتزاز بها.
كَمَا اتفقوا على تسخير جميع الإمكانات التى تخدم اللغة العربية تعليمًا وتعلمًا، والاهتمام ببرامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والاستثمار فى جودة التعلم للجميع وجودة التعلم مـن الجميع، وتعزيز مبدأ نقل التجارب وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى بين مدن التعلم.