وبحسب اخبار صحفية، فإن أبو شعبان كان قائدا فى قوة النخبة لحركة حماس، المعروفة بتدبير واحده مـن الهجمات اثناء عملية الجرف الصامد عَامٌ 2014.
وشارك أبو شعبان فى عملية تسلل الي كيبوتس ناحال عوز، حيـث استخدم مقاتلو حماس نفقا للوصول الي مقر عسكري إسرائيلي وقتل 5 جنود.
كَمَا سبق ان قاد أبو شعبان هجوما على موقع عسكري قرب الكيبوتس بهدف اختطاف جندي إسرائيلي، لكن تم إحباطه فى تبادل لإطلاق النار.
وباعتباره قائدا فى وحدة النخبة، تحول لاحقا ليصبح حارسا شخصيا لكبار قادة حماس، وفي النهايه عمل حارسا شخصيا لهنية اثناء رحلاته الدولية.
ورغم انتمائه الي النخبة التابعة لحماس، غادر أبو شعبان قطاع غزة عَامٌ 2019.
بينما مصادر إيرانية اعلنت إن “اغتيال هنية تم بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة”، مشيرة الي مقتل مرافق له.
وحسبما ذكر الحرس الثوري فى بيـان، فإن هنية قتل مع أحد حراسه الشخصيين، وهو ما أكدته وكالة الأنباء الإيرانية التى اعلنت إن “هنية قضى وأحد حراسه إثر استهداف مقر إقامته فى طهران”.