تعالت أصوات الضحكات، وأنارت الفلاشات جميع الأركان، ما بين مُسن مبتسم، وطفلٍ منبهر، وسائح متزيّن بالزي السعودي، عالم آخر مليء بالمواقف التى لا تنسى.
هكذا هى الاحداث التى شاهدناها فى الاسبوع الاول مـن موسـم الجيمرز فى نسخته الثانية التى فاقت الخيال.
وعندما أقول “فاقت الخيال” فأنا أعي ما أقوله، فما نشاهده فى “أرض الأبطال” لم نتخيّله فى يـوم مـن الأيام، الحدث الأكبر للرياضات والألعاب الإلكترونية فى العالم، هنا بمشاركة أبطال العالم.
تعددت الالقاب، وتنوّعت الأركان، وتوزعت الفعاليات، ومن مختلف دول العالم حضروا خصيصًا للاستمتاع بفعاليات العام، ولم يكن حضورًا عاديًا، بل كان مختلفًا وحرص المزيد منهم على ارتداء الزي السعودي، وارتشاف فنجان مـن القهوة السعوديه.
جيل مبدع قادم فى مختلف المجالات، “التصوير والاخراج والتصميم” وغيرها المزيد، والفضل فى ذلك بعد الله، يعود الي الأكاديمية السعوديه للرياضات الإلكترونية، التى تشارك فى العام بمقر ضخم يضم أحدث وأقوى أنواع الأجهزة، ويقدم دورات متخصصة فى المجال، وكافة مقاعد الدورات “نفدت بالكامل“.
عندما نتحدث عَنْ تجربة الزوار، فنحن نتطرق لنقطة لن تنسى، فمنذ وصولك وحتى مغادرة المكان، وطريقك واضح، والمناطق معلومة، والمرشدين منتشرين فى كل مكان.
تجارب ستبقى فى الأذهان، حيـث أتاح العام تجهيزات كاملة لتعيش تجربة لا تنسى، ترتيبات (سيت أب) بأعلى المواصفات، مناطق كبيرة تمكنك مـن خوض تجربة (الستريمر)، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد، بل المجال متاحًا لخوض تجارب الألعاب الإلكترونية. والحركية.
ويشهد متحف الألعاب الإلكترونية، الذى يضم جميع أجيال أجهزة الالعاب الالكترونية، اقبالًا كثيرًا مـن كبار السن رفقة أبناءهم، ليسترجعوا ذكريات طفولتهم، ويشهد المتحف جلسات أرضية صممت بهوية كل عَامٌ دُشن به جهاز ألعاب، ما يجعل تجربة الزيارة أقرب الي واقع الماضي.
موسـم شهد الاسطورة الجديد عالمية، وحضور اشهر نجوم الرياضات الإلكترونية، والفن والمشاهير، وفرصة اللعب امام نجمك المفضل بشكل يومي، وجميع تلك الاحداث ونحن نتحدث عَنْ الاسبوع الاول فقط مـن العام.
نهايةًا .. ما تحدثت عنه فهو يمثل جزء صغير مـن العام العظيم، متشوقين لأسابيع قادمة ستبهرنا أكثر.
