يصادف اليـوم ذكرى وفاة الفنانة ميمي شكيب التى قدمت بعض أعمالها الفنية التى ستبقى فى تاريخها الفنى حيـث قدمت العديد مـن الأدوار الشريرة التى جعلتها مشهورة.
كانـت لميمي شكيب قصة حب مع الفنان سراج منير ، بينما لها ذكرى مريرة لوفاته ، والتي ذكرتها مجـلة الجيل فى العدد 25 مـن شهرفار 1957 عندما كان سراج مع مجموعه الريحاني بالإسكندرية. حيـث قدم مسرحياته وعاش مع زوجته ميمي شكيب فى دار ضيافة كريون بميدان سعد زغلول ، واضطر للسفر الي القاهره يـوم الثلاثاء للقاء مَسْؤُولِي ادارة الجوازات والتجنس والحصول على الشهادة. تأشيرة خروج لجميع مجموعه المجموعة حتـى يتمكنوا مـن السفر الي دمشق ، وبعد الوصول مباشرة أخذه أحد أصدقائه الي مطعم صوفر لتناول العشاء وانتهوا مـن الليل فى سينما سيفي.
بعد المساء والساعة الواحدة بعد منتصف الليل ، عاد سراج الي شقته فى الزمالـك ووجد صهره ميمي شكيب الذى قدم مـن الإسكندرية فى إجازة لمدة يومين ، وظل سراج مع نجله. -لاو وأخبرته بآخر النكت .اعلن. كان قد سمع ، ثم نام.
فى الثامنة صباحا ، رن الهاتف وكان مـن المفترض ان يأخذه المذيع القريب مـن سراج الدين الي مكتب الجوازات ، ميمي شكيب ، نجل زوجته ، يرد على الهاتف وعندما دخل لإيقاظه. أعلاه ، وجد جثة باردة مثل الجليد. ميمي شكيب تذهب مـن الإسكندرية الي القاهره لتنضم الي زوجها.
ميمي شكيب التى استمرت قصة حبها مع زوجها سراج منير 17 عاما ، تقول إنه ليلة الأربعاء – ليلة وفاته – اتصل بها مـن القاهره وقال لها: أنا مثل بامباس … وأنا ذاهب الي تناول العشاء فى صوفر … على الرغم مـن ذلك ، كنت مضطربًا لأنني لا أعرف أصل ذلك … وكان ان روحي كانـت ضيقة ، كَمَا لو كنت أنتظر شيئًا لم يعجبني.