ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عَنْ غزة | اخبار سام نيوز اخبار
“أرسل لي أحد زملائي الوزراء بلاغا مفاده ان إسرائيل وصفتنا بأننا الذراع القانونية لحركة حماس.. كانوا يقولون أيضا بأني أتلقى أوامر مـن إيران، وأنني مـن داعمي داعش.. هذه بعض الأخبار الزائفة والإهانات التى يجري ترويجها، حتـى إنهم طالوا عائلتي ووصلوا الي زوجي وأولادي”.
هكذا لخصت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون الدولى (وزارة الخارجية) فى جنوب أفريقيا غريس ناليدي باندور سلوك الجماعات الموالية لإسرائيل معها ومع أسرتها فى الثامن مـن فبراير/شباط الماضي، بعد إصدار محكمة العدل الدولية فى 26 يناير/كانون الثانى الماضي حكما يدعو إسرائيل الي بذل كل ما بوسعها لمنع الموت والدمار وأي أعمال إبادة جماعية امام الفلسطينيين فى غزة فى سابقة تاريخية.
واكتسبت هذه القضية أهميتها لكونها المرة الأولى فى التَّارِيخُ التى تُقاضَى فيها إسرائيل امام محكمة العدل الدولية، اثناء محاكمة برزت فيها الي جانب باندور سيدة مسلمة أخرى مـن جنوب أفريقيا هى عديلة هاشم، وهي ناشطة حقوقية معروفة ومناصرة للقضية الفلسطينية.
وقبل ان تشغل منصب المسؤول التنفيذي الاول عَنْ السياسة الخارجية لبلادها فى 30 مايو/أيار 2019، بعد وصول الرئيس سيريل رامافوزا الي السلطة فى البلاد، كانـت تلك السيدة السمراء ذات الـ71 عاما قد تولت مناصب، شملت حقيبتي التعليم والعلوم والتكنولوجيا والداخلية استنادا الي قضائها جل عمرها فى قطاع التعليم، معلمة وأستاذة جامعية.