استطاع مغامران مغربيان تحقيق إنجاز جديد باسم المغرب فى عالم تسلق الجبال الصعبة عالمـيا، بعدما نجحا فى تسلق أعلى قمه تفصل بين الصين وباكستان، والنجاة مـن الموت مرتين بسـبب انجرافين ثلجيين اثناء رحلة التأهل.
وكان المغامران قد حاولا تسلق جبل K2 الشاهق، على الحدود الباكستانية الصينية، على صعود يصل الي 8611 مترا. والذي يعد ثاني أعلى جبل فى العالم مـن بين 14 قمه جبلية صعبة الانحدار، موزعة بين سلسلتي الهيمالايا والكاراكوم، شديدة الانحدار.
وفي حديث لـ”العربية.نت”، وضح ابراهيم بنونة، أحد المتسلقين المغربيين، ان رحلة التأهل الي القمة أخذت منهما قرابة شهرين، سبقتها أكثر مـن 3 اشهر مـن التمارين المكثفة اليومية غير المسبوقة فى مشوارهما الرياضي.
جثة متجمدة
ايضا وضح المغامر ان عملية التأهل ارتفعت صعوبتها مع اقترابهم مـن قمه جبل K2 الشاهق، حيـث ارتفع مستوى الخوف مـن الفشل، بعدما صادفا جثة متجمدة لمتسلق أفغاني فى نقطه صعود 7300 متر، لا تزال فى مكانها منذ السنة الماضية.
وبجرعة كبيرة مـن الصبر، قام المغامران المغربيان بتسلق التفافي لتجاوز صعوبة الانحدار، تفاديا لفشل التحدي الاول على مجموعه جبال الهيمالايا، وأعلنا مـن هناك خوض تحدٍّ جديد أكبر يهدف الي تحطيم الرقم القياسي العالمي الذى سجلته المتسلقة النرويجية كريستي أريلا، وهو تسلق 14 قمه جبلية بين الهيمالايا والكاراكوم ذات صعود أعلى مـن 8000 متر، فى أقل مـن 3 اشهر ويوم واحد.
