نداءات فرنسية لمنع صنع تمثال لجنرال ارتكب جرائم حرب بالجزائر | اخبار سام نيوز اخبار
17/3/2024–|آخر تحديث: 17/3/202410:54 ص (“توقيت” مكة المكرمه)
وقع مؤرخان فرنسيان نداء خاصا لرفض إقامة تمثال حصري للجنرال مارسيال بيجارد فى مدينته الأم تول، بتهمة مشاركته فى جرائم حرب اثناء الفتره الاستعمارية للجزائر.
وانضم المؤرخان الفرنسيان فابريس ريسبوتي وألان روسيو الي العريضة التى أطلقها نشطاء فرنسيون مـن اجل رفض إقامة التمثال.
وجاء فى البيان ان أكثر ما تم توثيقه مـن أعمال بيجارد هو أفعاله اثناء استعمار الجزائر، كَمَا يوجد فى الأرشيف الفرنسي ملف الاعتقالات التى تم إجراؤها بالجزائر فى فبراير/شباط ومارس/آذار وأبريل/نيسان 1957 اثناء كثرت اخبار انتحار عَدَّدَ كثير مـن المعتقلين الجزائريين أو مقتلهم اثناء عملية هروبهم، وكل ذلك كان عنوانه الوحيد “موت تحت التعذيب” سببه الاول بيجارد.
وتساءل ريسبوتي ما إذا كانـت الامر صدفة ان يتم منح صناعة التمثال للنحات بوريس لوجون المعروف بقربه الشديد مـن حزب التجمع الوطني أو الجبهة الوطنيه سابقا وتيار اليمين المتطرف فى فرنسا.
واشتهر بيجارد أو “السفاح” كَمَا يطلق عليه الإعلام الجزائري بابتكاره أساليب جديدة وقتها لتعذيب مجاهدي ثورة التحرير الجزائرية على غرار “جمبري بيجارد” اثناء كان يتم وضع قوالب إسمنتية على أرجل الشخص المعني وتركها حتـى تجف ثم يُلقَى فى البحر.
وفي عَامٌ 1999 قدم بيجارد ما يشبه الاعتراف عَنْ مسؤوليته عَنْ أعمال التعذيب فى الجزائر، وأثار عاصفة مـن الجدل عندما اعتبر ان هذا التعذيب “شر لا بد منه”.
وتوفي الجنرال الفرنسي عَامٌ 2010 عَنْ عمر يناهز (94 عاما).