الاخبار العربية والعالمية

ندعم تطوير علاقات “ناضجة” بين الصين وكوريا الجنوبية

ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليـوم السبت، ان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اعلن إنه يدعـم جهود كوريا الجنوبية لتطوير علاقة تعاونية “صحية وناضجة” مع الصين.

وناقش بلينكن فى اتصال هاتفي مع وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين اليـوم، العلاقات الثنائية والعلاقات بين الصين وكوريا الجنوبية، وكذلك قضايا ترتبط بكوريا الشمالية، وفقا لبيان للوزارة.

ويصل بلينكن الي بكين غدا الأحد فى زيارة هى الأعلى مستوى لمسؤول فى ادارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقالت الوزارة إن بلينكن وبارك أدانا بشدة ما يعتبران أنها استفزازات متكررة مـن جانب كوريا الشمالية، واتفقا على ضرورة استمرار الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان فى حث الصين على الاضطلاع بدور بناء فى مجلس الأمن الدولى بشأن نزع السلاح النووي. ولم يخض البيان فى التفاصيل.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم لا يتوقعون ان تؤدي زيارة بلينكن الي الصين، وهي الأولى لوزير خارجية أمريكي منذ خمس اعوام، الي انفراجة فى طريقة التعامل بين واشنطن وبكين. وقال بلينكن الامس الجمعة إن الزيارة تهدف الي إقامة اتصالات “مفتوحة وقوية”.

بلينكين ووزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين يتصافحان في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية الأمريكية قبل أيام - رويترز

زيارة بلينكن الي الصين

ويسافر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الي بكين فى بداية الاسبوع القادم، وسـط توقعات ضعيفة بأن يحقق تقدما بالنسبة للقائمة الطويلة مـن الخلافات بين الولايات المتحدة والصين.

ولكن المحللين يقولون إن بإمكانه تحقيق شيء واحد على الأقل مع نظرائه الصينيين وهو إظهار ان اهم علاقة ثنائية بين بلدين فى العالم لا توشك على الانهيار.

وقالت مصادر، إن بلينكن سيعقد اجتماعات فى الصين يومي الأحد والاثنين المقبلين، وقد يقابل بالرئيس الصيني شي جين بينغ.

أعلى مسؤول أمريكي يزور الصين

وبذلك سيكون أعلى مسؤول بالحكومة الأمريكية يزور الصين منذ ان تولى الرئيس جو بايدن منصبه فى يناير كانون الثانى 2021.

وفي إفادة الأربعاء الماضي، اعلن مسؤولون أمريكيون إنهم لا يتوقعون ان تحقق الزيارة انفراجة على صعيد طريقة تعامل واشنطن وبكين مع بعضهما. جاء ذلك فى أعقاب مكالمة هاتفية متوترة مع بلينكن مساءا الثلاثاء، طلب خلالها نَظِيرِه الصيني تشين قانغ مـن الولايات المتحدة التوقف عَنْ التدخل فى شؤون بلده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى