اعلن العضو المنتدب لشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، محمد لطفي، إن توقعات تحرير سعر صرف الجنيه ربما كان لها دور فى صعود البورصة المصرية فى الفتره الماضية.
وأضاف فى مقابلة مع ” العربية” ” اثناء العام ونصف الماضي وهي الفتره التى تلت تعويم الجنيه فى مارس مـن عَامٌ 2022، وجد المزيد مـن المتعاملين فى البورصة الأفراد منهم والمؤسسات ان الاستثمار فى البورصة المصرية مـن افضل أوجه الاستثمار فى الفتره الحالية لعدة أسباب أولها أنه عندما يحدث تعويم لسعر العملة يكون التأهل كبيرا للأسهم نظرا لأنها يتم إعادة تقييمها على أساس سعر الدولار، وبعض الأسهم ارتفعت اثناء الفتره الماضية بنسب وصلت 200%، بجانب يسر دخول السوق والخروج منها”.
وأوضح ان أوجه الاستثمار متعددة مثل الذهب وصناديق التحوط و العقارات ولكن الاستثمار فى البورصة المصرية أصبح مفضلا لكثير مـن المستثمرين أفرادا ومؤسسات بعدما وجدوا أنه مـن افضل أوجه الاستثمار.
واستبعد لطفي ان يحدث تعويم لسعر صرف الجنيه فى الفتره الحالية استنادا لتصريحات سابقة مـن رئيس الجمهورية فى هذا الشأن.
وذكر ان نتائـج أعمال الشركات هى الحافز والداعم للصعود الكبير لمؤشرات البورصة المصرية اثناء الفتره الماضية، حيـث جاءت نتائـج النصف الاول مـن العام جيدة جدا، ما دفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية لارتفاعات تاريخية.
وتوقع ان يستمر صعود البورصة المصرية فى الفتره القادمة بغض النظر عَنْ تحرير سعر الصرف مـن عدمه خاصة ان صعود السوق فى الفتره الماضية كان مدعوما مـن المستثمرين المصريين الأفراد والمؤسسات أيضا.
وقال إن دخول المستثمرين الأجانب الي السوق لشراء الأصول والشركات الحكومية المطروحة ربما يقابل عائق سعر صرف السوق.
