وأشادت عدة مقالات نقدية بفيلم “وداعا جوليا” ، أول فيلم سوداني يشارك فى مهرجان كان السينمائي الدولى ، حيـث تنافس الفيلم فى فئة “نظرة معينة” ، وعبر موقع هوليوود ريبورترز اعلنت الناقد لويا جاركي: “وداعا جوليا سوداني”. يجلب ال مشاكل الحياة امام الجماهير هى توازن موهبة كردفاني فى الإخراج بين مراحل الفيلم المتعددة ، فهو فيلم درامي بدرجات مـن التشويق ونوع فريد مـن الخطاب السياسي المرتبط بالفيلم وحده وعبره. بأسلوبه الكلاسيكي والسهل ، يدعـم هذا الفيلم صناعة السينما السودانية.
وداعا جوليا (2)
وداعا جوليا
اما الناقدة ليزا نيلسون ، فقد كتبت على موقع سكرين ديلي على الإنترنت أنه على الرغم مـن ان أحداث الفيلم قد حدثت منذ ما يقرب مـن 15 عَامًٌا ، إلا أنها لا تزال حقيقة واقعة.
وداعا جوليا
قصة وداعا جوليا
وداع جوليا يحدث فى الخرطوم قبل انفصال الجنوب ، حيـث تتسبب منى ، وهي امرأة شمالية تعيش مع زوجها أكرم ، فى وفاة رجل جنوبي ، ثم يستعين بزوجته جوليا للبحث عنه. خادم فى بيته يساعده على تطهير نفسه مـن الخطيئة.
كَمَا نال فيلم “وداعا جوليا” للمخرج محمد كردفاني إعجاب الجمهور بعد عرضه فى مهرجان كان السينمائي بتصفيق لمدة 10 دقائق فى قاعة المعرض التى امتلأت بالسعة.