اقتصاد

هاتف محمول على شكل حقيبة يد نسائية وضمن أحدث موضة


كشفت شركة صينية عَنْ أول هاتف محمول فى العالم يحمل شكل ومواصفات حقيبة اليد النسائية، ويهدف الي إنهاء مشكلة حمل الهاتف النقال أو ضياعه أو نسيانه فى الأماكن العامة، بينما تعمل على التعاون مع أكبر وأشهر شركات الأزياء والموضة مـن اجل ان توفره متوائماً ومتناسقاً مع أحدث الصيحات فى هذا المجال.

وقال تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، واطلعت عليه “العربية.نت” إن الهاتف الجديـد المستوحى مـن حقيبة اليد هو “جهاز غريب قابل للطي يشبه المحفظة ومزين بالسلاسل والريش والشرابات”.

والهاتف مـن ابتكار شركة (Honor) الصينية، وهي ذراع تابع لشركة “هواوي“، وكشفت مؤخراً عَنْ هذا الهاتف القابل للطي والذي يمكن استخدامه أيضاً كمحفظة، مع حزام كتف وتصميمات قابلة للتخصيص يمكن تغييرها بنقرة زر واحده.

ويهدف التصميم الي منح ماركات الأزياء العالميه، مثل (Prada) و(Luis Vuitton) فرصة للاندماج فى الهاتف النقال عبر هذه التجربة الفريدة.

وأطلقت الشركة المنتجة على الجهـاز الجديـد اسم(Honor V Purse) ، وقالت إنها “تعيد تصور الهاتف الذكي القابل للطي باعتباره محفظة عصرية يمكن ارتداؤها وتوفر إمكانيات لا حصر لها للتعبير عَنْ الذات وأسلوب حياة مستدام”.

وتقول شركة (Honor) إنها لا تخطط حتـى الان لطرح الهاتف الجديـد فى الأسواق لعموم الناس، وهو ما يعني إنه ربما يتم حصره فى العلامات التجارية الكبرى لشركات الأزياء ليتم طرحه ضوء إصدارات الموضة فقط.

ويعمل الهاتف الذى تبلغ سماكته 9 ملم عَنْ طريق طيه للخارج، بحيث يمكن رؤية الشاشة – التى ستظل قيد التشغيل دائماً – فى جميع الأوقات.

وعلى طول الجزء العلوي، سيكون هناك مشبك لإبقائه معاً، وكاميرا، وخطافات لمجموعة مـن أحزمة الكتف القابلة للتبديل.

وتظل الشاشة قيد التشغيل طوال الوقت ويمكن للمستخدمين الاختيار مـن بين مجموعه متنوعة مـن أنماط الشاشة التى صممها كبار صانعي الأزياء والمصممين.

وستحتوي هذه الأجهزة على مجموعه مـن الملحقات –مثل السلاسل والشرابات والريش– والتي يمكنها متابعة حركة الهاتف الذكي اثناء تأرجحه بجانب الشخص.

وقالت شركة (Honor) إن الجهـاز سيوفر أيضاً الأمل للمستهلكين المهتمين بالبيئة والذين يشعرون بالقلق مـن إهدار الموضة السريعة.

وإلى جانب شاشة العرض القابلة للتغيير، مما يسمح للمستخدمين بتبديل النمط لكل ليلة بالخارج دون شراء حقيبة جديدة، يمكن ان تستمر أيضاً لبعض الوقت مما يسمح بفتحها وإغلاقها أكثر مـن 400 ألف مرة.

وستشهد المرحله التالية مـن التطوير دعوة الشركة المنتجة للمصممين الصاعدين مـن جميع ارجاء العالم لاستخدام المستشعرات الموجودة فى الهاتف لجعلها متحركة وحيوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى