الاخبار العربية والعالمية

هذه اهم أسباب ضعف الدولار

اعلن رئيس شركة ناصر السعيدي وشركاه الدكتور ناصر السعيدي ، إن الضعف الحالي للدولار ناجم عَنْ تراجع التضخم فى الولايات المتحدة ، ولهذا السبب تتوقع الأسواق مـن الاحتياطي الفيدرالي لن ترفع الولايات المتحدة أسعار الفائدة حتـى نهاية العام ، وإذا رفعت ، فستكون بمعدل ربع أو نصف نقطه مئوية حتـى نهاية العام بسـبب ضعف الدولار.

وأضاف السعيدي فى مقابلة مع العربية ان الأهم هو تراجع دور الدولار عالمـيا الي 58٪ ، وأتوقع ان ينخفض ​​الي 50٪ بحلول عَامٌ 2030.

وذكر أنه على الرغم مـن صعود اليورو ، فإن الدول الأوروبية لا تلعب دورًا عالميًا كيفما تلعبه الصين اليـوم ، وأتوقع ان تزداد حصة الرنمينبي الصيني مـن الاحتياطيات الدولية بنسبة 3-4٪ الان الي 8٪ حتـى عَامٌ 2030.

وتوقع ان تفتح الصين أسواقها بشكل تدريجي فى غضون 10 اعوام ، وهي دَوْلَةٌ لديها أسواق كبيرة وتفرض قيودًا على دخول الاستثمار الأجنبي. لذلك أتوقع ان يصل الرنمينبي الي 6-8٪ مـن البنك المركزى. التحفظات

وأوضح السعيد أنه بسـبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا ، حدثت قيود وضوابط فى عَدَّدَ كثير مـن الدول ، و 30٪ مـن دول العالم تواجه اجراءات مـن أمريكا وبريطانيا العظمى وأوروبا وغيرها ، مما يشكل خطرًا مـن حيـث توظيف. بالعملات الأجنبية وخاصة الدولار ولهذا السبب اتجهت البنوك المركزية الي شراء الذهب بكميات كبيرة اثناء العامين.

وقال إن الدولار يتحكم فى 80٪ مـن تسوية العمليات التجارية بين الدول ، باستثناء الدول الأوروبية ، ولكن بالنسبة لدول الخليج والدول العربية ، أصبحت الصين وآسيا شريكين تجاريين رئيسيين ، وتوقعاتي ان الرنمينبي سوف تستخدم تدريجياً فى تمويل التجارة والتسوية ، وهذا فى مصلحة الدول العربية ، وبالتالي فإن حصتها ستكون أعلى.

ولفت الي دور مهم ومهم لـ “بترويوان” ، حيـث تصدر دول الخليج للصين أو لدول أخرى باستخدام الدولار ، مما يزيد التكلفة على الجانبين ، ومن الطبيعي تقليل التكاليف التى تتحملها عملات هذه الدول ، سواء تم استخدام الهند أو الصين أو العديد.

وذكر ان الاتجاه السائد فى آسيا هو استخدام الدول لعملاتها لتسوية المعاملات التجارية مع بعضها البعض ، وأوضح ان الصين حاليا اهم شريك تجاري لدول الخليج والدول العربية ، ومن الطبيعي تقليل المخاطر والتكاليف. باستخدام العملة الصينية.

وشدد على ضرورة فتح حسابات بالروبية فى دَوْلَةٌ الإمارات العربية المتحدة لدعم اتفاقها مع الهند لتسوية التبادل التجاري بالروبية الهندية حيـث تعد الهند حاليًا ثالث أكبر شريك تجاري للإمارات وتمثل نحو 10٪ مـن واردات الإمارات العالميه ، و تمثل صادرات الهند الي الإمارات 20٪ مـن إجمالي صادرات الهند ، ومن ثم مـن المهم استخدام عملات البلدين لتسوية عملياتها التجارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى