اقتصاد

هكذا يقابل “المركزي” السعودي تأثير رفـع الفائدة الأميركية على السايبور


اعلن رئيس المشورة فى GIB Capital، عبدالله الحامد، إن محضر الفيدرالي الأميركي الأخير أشار الي التوجه صوب خفض التضخم الي نطاق 2% المستهدف، وهو ما يركز عليه مجموعه المجلس.

وأضاف الحامد، فى مقابلة مع “العربية”، ان هناك إشارة إيجابية حيـث لم يترقب اى مـن الأعضاء حدوث ركود اقتصادي فى 2023، ولكن سيكون هناك تباطؤ فى النمو بالعامين المقبلين. موضحا: “اعتقد كلها مؤشرات تشير الي ان أمامنا مزيدا مـن رفـع الفائدة، وهذا غير جيد للأسهم بشكل عَامٌ”.

وأوضح ان “السايبور” فى السعوديه مرتبط بأسعار الفائدة على الدولار، ولكن “المركزي” السعودي لديه العديد مـن الأدوات للسيطرة عليها عبر إتاحة المزيد مـن السيولة للقطاع المصرفي كلما دعت الحاجة.

ويعرف “السايبور” على أنه المعدل الرئيسي لتكلفة التمويل بين البنوك فى السعوديه، بينما يعرف “لايبور” على أنه سعر الفائدة بين البنوك فى لندن.

“بحكم الربط بين الريال والدولار، لابد ان تنعكس اى زيادة للفائدة على الدولار على أسعار السايبور بشكل مباشر”، وفق الحامد.

وتابع: “الطلب على القروض بالقطاع المصرفي جيد جدا مـن الشركات الحكومية والخاصة بفعل زيادة حجم الأعمال والمشاريع المحليه”.

وذكر ان المزيد مـن الشركات المدرجة بالسوق السعوديه لديها نسب ديون منخفضة باستثناء 3 – 4 شركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى