اخبار الرياضة

هل تنهي صرامة جيرارد على شغب فتوح فى الاتفاق؟ سام رياضه

كثّف مسؤولو فريق الاتفاق مفاوضاتهم مع ادارة فريق الزمالـك المصرى، للحصول على خدمات الظهير الأيسر الدولى احمد فتوح، اثناء موسـم الصفقات الشتوية القادمة فى يناير.

وطلب الانجليزي ستيفن جيرارد، المدير الفنى لفريق لنادي الاتفاق مـن الإدارة التعاقـد مع احمد فتوح، بناء على رؤيته وحاجة فارس الدهناء لخدماته فى الجبهة اليسرى.

احمد فتوح، صاحب الـ 25 عَامًٌا، والذي وُلد كثيرًا بتمثل بحجز مقعدًا أساسيًا فى تشكيله الزمالـك وهو دون الـ 18 عَامًٌا، والذي مثل منتخـب بلاده المصرى على مدار 5 اعوام ماضية، يمتلئ سجله بالشغب.

فتوح المشاعب.. مطلوب فى الاتفاق

وكان مجلس ادارة فريق الزمالـك المصرى برئاسة حسين لبيب قد قرر قبل أيام قليلة ماضية عرض فتوح للبيع فى يناير القادم قبل شهور مـن انتهاء عقده مع النادي، لأسباب تأديبية.

وخرج احمد فتوح مـن معسكر الزمالـك المغلق قبل 24 ساعة مـن مواجهه النادي امام زد بمنافسات الدورى المصرى والتي خسرها فريقه بهدفين مقابل هـدف، دون الحصول على إذن مـن الجهـاز الفنى.

وكان مرتضى منصور، رئيس الزمالـك السابق قد اتهم اللاعب جاء الى بتعاطي مخدر الحشيش، وطالب باستبعاده مـن التشكيلة الأساسية للفريق، مما أدى الي قيام اللاعب بنشر تغريدات ومنشورات ساخرة اثناء الأزمة، ردًا على موقف رئيس ناديه السابق.

الاهلي المصرى ينافس الاتفاق على فتوح

وفي صعيد متصل يريد الاهلى المصرى فى الحصول على خدمات فتوح، فى اثناء ترصد عمر الظهير الأيسرالتونسي علي معلول، وعدم ثقة المدير الفنى للفريق الأحمر مارسل كولر فى خدمات الشاب كريم الدبيس.

وأثار فتوح الجدل الواسع اثناء الأيام الماضية التى أعقبت قرار الزمالـك بعرضه للبيع، حيـث ظهر فى عدة مناسبات مرتديًا قميص أحمر يشير الي الاهلى الغريم التقليدي لناديه، فضلاً عَنْ حضوره التحقيق الذى أجراه النادي بالقميص ذاته.

صرامة شديدة وجدية معتادة مـن الانجليز يجسدها ستيفين جيراد، المدير الفنى لفريق فريق الاتفاق، وهو ما ظهر فى أزمته مع محمد الكويكبي بداعي عدم الالتزام فى الأيام الماضية.

تُرى هل ينجح جيرارد فى تقويم شغب المصرى احمد فتوح حال انضمامه لصفوف الاتفاق أم ستستمر أزماته؟ أم سيحول اللاعب قبلته الي الاهلي على غرار زميليه السابقين فى الزمالـك إمام عاشور و محمود كهربا؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى