واشنطن بوست: الحرب على غزة تعقد جهود واشنطن لتوسيع نطاق التطبيع مع إسرائيل | اخبار سام نيوز اخبار
اعلنت صحيفة واشنطن بوست إن الحرب على غزة تشكل اختبارا للعلاقات التى تطورت حديثا بين إسرائيل وبعض الدول العربية الخليجية، مما يثير تساؤلات حول الرؤية التى تدعمها الولايات المتحدة للنظام الإقليمي الذى يركز على العلاقات الاقتصاديه على حساب الخلافات السِّيَاسِيَّةُ والانقسامات التاريخية.
وأضافت الصحيفه -فى مقال لها- أنه بينما ان مـن غير المرجح ان تؤدي الحرب على غزة الي قطع العلاقات الدبلوماسية القائمة، فإنها أربكت حسابات القوى الخليجية التى ترى فى إسرائيل شريكا أمنيا محتملا وثقلا موازنا لإيران.
وأشارت الي الغضب الشعبي المتزايد فى المنطقة إزاء الحرب التى أودت بحياة آلاف الفلسطينيين وتركت معظم قطاع غزة فى حالة خراب.
وقالت الواشنطن بوست إن ادارة الرئيس الأميركي جو بايدن كانـت تأمل توسيع نطاق التطبيع فى المنطقة ليشمل السعوديه، لكنها أوضحت ان هذه الخطط معلقة الان.
وفي الإطار، أبرزت الصحيفه تصريحـات أدلى بها فى وقت لاحق مـن الشهر الحالي السفير السعودي السابق لدى واشنطن تركي الفيصل فى منتدى نظمه المعهد الدولى للدراسات الإستراتيجية فى البحرين، اعلن فيها إن الأزمة فى غزة عرضت ان جهود السلام الإقليمية التى فشلت فى معالجة مشكلة احتلال الأراضي الفلسطينية هى “وهْم”.
وفي المقابل، أوردت تصريحـات لمسؤوليْن فى دولتين خليجيتين تقيمان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل هما الإمارات والبحرين يدافعان فيها عَنْ استمرار هذه العلاقات.
الغضب الشعبي
ولفتت واشنطن بوست الي تنامي الغضب الشعبي فى المنطقة بسـبب الحرب التى تشنها إسرائيل على غزة.
وفي السياق، وضحت الي بعض الاحتجاجات المنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة، خاصة فى البحرين.
كَمَا اعلنت الصحيفه إن حركة المقاطعة الشعبية امام العلامات التجارية الغربية اكتسبت الدعـم فى الخليج وفي جميع ارجاء العالم العربي.
وأضافت أنه مع تزايد الغضب الشعبي، توارت الشركات الإسرائيلية فى الخليج خارج المعارض التجارية، مشيرة الي أنها تسحب الإعلانات وتقلص عَدَّدَ الوفود الرسمية.
وقالت الواشنطن بوست إنه بسـبب الحرب على غزة، بات لدى البعض فى المنطقة شعور بعدم الارتياح فى التعامل مع الشركات الإسرائيلية.
