دعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يـوم الأحد الدائنين الدوليين الي تكثيف الجهود لخفض الديون المستحقة للدول النامية المتعثرة ، مؤكدة ان دعـم أوضاعها المالية المتدهورة سيفيد الاقتصاد العالمي.
وفي حديثها فى جانديناغار بالهند ، قبل الاجتماع القادم لوزراء مالية مجموعه العشرين ، وضحت يلين الي اتفاقية حديثة بين الدائنين الدوليين ، بما فى ذلك الصين ، لمساعدة زامبيا على سداد ديونها.
وقال إن الاتفاق ، الذى استغرق التفاوض بشأنه أكثر مـن عَامٌ ، يجب ان يكون مخططًا للتنفيذ فى مساعدة دول أخرى مثل غانا وسريلانكا على تسريع تخفيف الديون واستعادة النمو.
كَمَا ذكرت صحيفة نيويورك تايمز على موقعها على الإنترنت ، اعلنت يلين: “نحتاج الي تطبيق المبادئ المشتركة التى اتفقنا عليها فى زامبيا على القضايا الاخرى ، وليس البدء مـن الصفر فى كل مرة”. “
وأشار وزير الخزانة الي ان أكثر مـن نصف البلدان منخفضة الدخل تعاني مـن ضائقة ديون أو قريبة منها ، اى ضعف ما كانـت عليه فى عَامٌ 2015 ، وأن هذه البلدان تواجه حلقة مفرغة ، حيـث ان المستويات المرتفعة للدين العام تجعل مـن الصعب عليه القيام بذلك. . ولجذب الاستثمار العام والخاص ، اضاف: “عندما تتطور هذه الدول وتشارك فى الاقتصاد العالمي ، نستفيد جميعًا”.
فى الشهر الماضي ، أعلنت الحكومة الزامبية تعليقًا لمدة ثلاث اعوام لسداد 6.3 مليار دولار مـن مدفوعات الديون ، أغلبها للمقرضين الصينيين ، مما يمهد الطريق لصندوق النقد الدولى لصرف 188 مليون دولار مـن المساعدات كجزء مـن حزمة إنقاذ بقيمة 1.3 مليار دولار. جاء هذا الترتيب بعد عَامٌ ونصف مـن المفاوضات المضنية التى تركت الامور المالية لزامبيا فى وضع غير مستقر.
اعلنت يلين إنها ستحث نظرائها فى مجموعه العشرين على تسريع الجهود للسماح للدول الفقيرة بإعادة هيكلة ديونها وتوفير المزيد مـن الشفافية للمقترضين حول كيفية عمل إعادة الهيكلة.
وتأتي زيارة وزير الخزانة الأمريكي الي الهند بعد أقل مـن أسبوع مـن عودته مـن بكين ، حيـث التقى كبار المسؤولين الصينيين حول كيفية تعزيز العلاقات الأمريكية الصينية. تحديث البنك الدولى وبنوك التنمية الإقليمية الاخرى.