دعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر اليـوم الجمعة الي ترحيل داعمي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مـن البلاد طالما كان ذلك ممكنا، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد عملية “طوفان الأقصى” التى أطلقتها المقاومة الفلسطينية.
وأضافت فيزر أنها لن تسمح بانتشار “الكراهية والعنف” فى برلين، وطالبت المواطنين بالإبلاغ عَنْ اى “دعاية” داعمة لحركة حماس.
وذكرت فيزر ان السلطات الألمانية ستراقب عَنْ كثب ما وصفتها بالتهديدات المحتملة بعد عملية المقاومة الفلسطينية امام إسرائيل فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الحالي.
وأردفت فيزر ان السلطات الأمنية تركز حاليا بشدة على “المشهد الإسلامي” فى أوروبا، مشيرة الي هجـوم “رأس الحربة” وقع مؤخرا فى بروكسل باعتباره مؤشرا على تهديد محتمل.
ومنعت ألمانيا تجمعات ومظاهرات داعمة لفلسطين وسـط مخاوف متعلقة بمعاداة السامية، ويقول الفلسطينيون المقيمون فى ألمانيا إن الحظر المفروض على التظاهر يجعل أصواتهم غير مسموعة.
كَمَا ذكر بيـان صادر عَنْ الادعاء العام فى ميونخ أنه أصدر أمرا بتفتيش منزل مواطن ألماني بسـبب منشور على منصه إنستغرام يدافع فيه عَنْ عملية حركة حماس.
وحظرت ألمانيا أنشطة حماس على أراضيها يـوم 12 أكتوبر/تشرين الاول الحالي، فى وقت شهدت فيه البلاد اشتباكات بين الشرطة والمحتجين الذين أدانوا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
