منوعات

وزير الخارجية الفرنسي يؤكد: باريس لم توقف دعمها للأونروا سام نيوز الاخباري

وزير الخارجية الفرنسي يؤكد: باريس لم توقف دعمها للأونروا

أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه ان الأونروا تعتـبر أحد الأطراف الرئيسية والمهمة فى غزة، خاصة فى الوقت الذى يتفاقم فيه الوضع الإنساني، مشيراً الي ان فرنسا لم توقف دعمها للأونروا، ولم يتم تحديد اى تمويل إضافي لها. الثلث الاول مـن هذا العام..

جاء ذلك اثناء لقائه مع نَظِيرِه الأردني أيمن الصفدي، اليـوم الأحد، لبحث الجهود المبذولة لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار فى غزة وضمان حماية المدنيين ومواصلة الجهود المشتركة لتقديم مساعدات إنسانية كافية ومستدامة لجميع ارجاء القطاع. .

وذكر ان “الأونروا” -بعد الاتهامات الموجهة اليها- يجب ان تظهر أعلى مستوى مـن الشفافية، متابعا: “لقد رحبنا سابقا بالإجراءات التى اتخذتها الوكالة على الفور، وننتظر الان نتائـج وتوصيات التحقيق مـن اجل ضمان الثقة الكاملة به.”“.

وثمن الصفدي دعـم فرنسا المستمر للوكالة، خاصة فى هذا الوقت الذى يترجم فيه هذا الدعـم الي غذاء ودواء واحتياجات أساسية لنحو مليون فلسطيني نزحوا الي مراكز إيواءهم فى قطاع غزة..

وشدد الوزيران – وفق بيـان لوزارة الخارجية الأردنية – على موقف بلديهما الرافض لتهجير الفلسطينيين دَاخِلٌ أراضيهما أو خارجها..

وأشار الصفدي الي ان حل الدولتين المبني على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والمرجعيات المعتمدة هو السبيل الوحيد لتوفير الأمن وتحقيق السلام العادل والدائم، مثمنا موقف فرنسا الداعم لحل الدولتين..

كَمَا ناقش الوزيران التصعيد الخطير الذى تشهده الضفة الغربية، حيـث أعلن الصفدي ضرورة وضع حد للإجراءات الإسرائيلية غير القانونية وغير الشرعية التى تقوض حل الدولتين وكل احتمالات تحقيق السلام..

واستعرض الوزيران التعاون القائم فى جهود تقديم المساعدات لغزة، حيـث يكثف الأردن وفرنسا جهودهما المشتركة لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة، خاصة بعد مقابلة العاهل الأردني الملك عبد الله الثانى والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فى الأردن. مدينة العقبة فى 21 كانون الاول/ديسمبر، عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وعمليات إنزال جوي.

وبحث الوزيران العلاقات الثنائية والاهتمام المشترك بتعزيزها فى مختلف المجالات والعديد مـن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى