اعلن زعيما أذربيجان وأرمينيا، عَنْ إحراز ترصد نحو إنهاء نزاعهما المستمر منذ عقود على إقليم ناجورنو قرة باغ، وذلك بعد مشادة لفظية بينهما فى حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وخلال اجتماع فى موسكو، اتهم رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أذربيجان بالتسبب فى أزمة إنسانية بإغلاق الطريق البري الوحيد الرابط بين أرمينيا وناجورنو قرة باغ.
المحادثات بين أرمينيا وأذربيجان
ووصف ذلك بأنه “انتهاك مباشر” لاتفاق وقف الاعلان النار المبرم عَامٌ 2020 الذى أنهى حرب الأسابيع الستة بين البلدين، ودعا الي إيفاد بعثه دولية لتقييم الوضع.
وتقول أذربيجان إنها أغلقت الطريق لأن أرمينيا كانـت تستخدمه لإرسال أسلحة الي ناجورنو قرة باغ، وهو ما تنفيه أرمينيا.
ورد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على باشينيان بقوله “أذربيجان لم تغلق اى ممر… لا داعي لاستخدام هذه المنصة فى توجيه اتهامات لا أساس لها”.
وواصل الزعيمان الجدال لعدة دقائق باللغة الروسية قبل ان يتدخل بوتين وينهي المحادثة، التى جرت اثناء اجتماع اقتصادي للجمهوريات السوفيتية السابقة فى موسكو، ويسعى بوتين مجددًا للتوسط مـن اجل التوصل لاتفاق بين الجانبين.
محطات الرادار رصدت هدفين فى الجو يقتربان مـن الأراضي الروسية#اليـوم
التفاصيل | https://t.co/VmB4tfnLQo pic.twitter.com/EdooTmXzTz— صحيفة اليـوم (@alyaum) May 26, 2023
وعلى الرغم مـن المشادة الحادة بينهما، اعلن كل مـن باشينيان وعلييف، إن الآونة الاخيره شهدت إحراز ترصد نحو تسوية تقوم على الاعتراف المتبادل بوحدة أراضي كل منهما.
ومن المحدد ان يستقبل بوتين فى وقت لاحق محادثات ثلاثية مع علييف وباشينيان، إذ اعلن الرئيس الروسي إنه ستتاح لهما الفرصة “للحديث عَنْ كل شيء بهدوء وبطريقة عملية”.