الاخبار العربية والعالمية

يصل الي عمق 6000 متر.. الروبوت “فيكتور” آخر أمل لإنقاذ الغواصة المفقودة

صرح معهد الأبحاث الفرنسي لاستغلال البحار ان روبوتًا يمكنه الغوص الي عمق يصل الي 6000 متر تحت الماء فى طريقه للمساعدة فى البحث عَنْ الغواصة “تيتان” التى اختفت فى اثناء هبوطها الي موقع حطام السفينة تيتانيك، وقد يساعد فى تحرير الغواصة إذا كانـت عالقة.

وقال المعهد إن الروبوت المسير المسمى “فيكتور 6000″، يمكنه الغوص أعمق مـن المعدات الاخرى الموجودة الان فى المكان الواقع فى شمال المحيط الأطلسي.

وأضاف ان الربوت له أذرع يمكن التحكم فيها عَنْ بُعد لقطع كابلات أو تنفيذ مناورات أخرى تساعد فى تحرير غواصة عالقة.

ومن المنتظر ان يصل الروبوت، الموجود على متن سفينة أبحاث فرنسية اثناء ساعات، ما يمنحه فسحة وقت محدودة لتقديم المساعدة قبل التوقيت النهائى صباح الخميس الذى مـن المتوقع ان تنفد فيه إمدادات الهواء فى الغواصة المفقودة.

لا يستطيع رفـع الغواصة

اعلن أوليفييه ليفور، رئيس العمليات البحرية فى معهد الأبحاث الفرنسي لاستغلال البحار الذى تديره الدولة والذي يشغل الروبوت، إن فيكتور غير قادر على رفـع الغواصة بنفسه.

لكن ليفور اعلن إن الروبوت يمكنه المساعدة فى ربط الغواصة البالغ وزنها 10 أطنان، بسفينة قادرة على رفعها الي السطح.

الروبوت يمكنه المساعدة في ربط الغواصة البالغ وزنها 10 أطنان - رويترز

وتابع: “فيكتور قادر على الاستكشاف المرئي باستخدام جميع معدات تصوير الفيـديو المزود بها، كَمَا أنه مزود بأذرع معالجة يمكن استخدامها لتخليص الغواصة، مثل قطع الكابلات أو أشياء مـن شأنها ان تعيقها فى القاع”.

وكان معهد الأبحاث الفرنسي لاستغلال البحار جزءًا مـن النادي الذى حدد موقع حطام تيتانيك فى عَامٌ 1985 مع العالم الأمريكي لآثار ما تحت الماء روبرت بالارد.

أصوات الضوضاء تبعث الأمل

يشغل الروبوت طاقم مؤلف مـن 25 فردًا، وقال ليفور: “يمكننا العمل بدون توقف لمدة تصل الي 72 ساعة، ولسنا بحاجة الي التوقف ليلًا”.

وقال خفر السواحل الأمريكي إن الطائرات الكندية المجهزة للعثور على غواصات رصدت ضوضاء فى المنطقة، وقالت وسائل إعلام أمريكية إن الأصوات تضمنت صوت طرق على فترات متقطعة مدتها 30 دقيقة.

وقال ليفور: “لا نعرف ما حدث، الأصوات التى سُمعت تعطينا الأمل فى ان الغواصة فى قاع البحر وأن الناس ما زالوا على قيد الحياة، لكن هناك احتمالات أخرى ممكنة، حتـى لو كان الأمل ضعيفًا، سنقطع كل الطريق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى